حمل نائب رئيس المجلس الإستشاري الصحراوي أبا محمد مولود باعلي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية ي هورست كوهلر رسالة قوية من أجل إيجاد حل سريع للنزاع بين طرفي النزاع في الصحراء الغربية. وأوضح أبا محمد خلال كلمة ألقاها بإسم المجلس الاستشاري الصحراوي لدى استقباله للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة السيد كوهلر بأن الشعب الصحراوي "يحمله رسالة قوية من أجل وقف معاناته بمخيمات اللاجئين الصحراويين وبالمناطق المحتلة و إيجاد حل عاجل للقضية الصحراوية التي إستمرت لمدة 42 سنة من الإحتلال". وأكد نائب رئيس المجلس الاستشاري الصحراوي أن الشعب الصحراوي "تعاطى بإيجابية كبيرة مع كل المبعوثين السابقين للأمم المتحدة بالرغم من عدم ظهور أي حل عادل للقضية الصحراوية لحد الآن". وأشار ذات المسؤول الصحراوي إلى أن جهود المبعوثين الأمميين الذين تعاقبوا على الصحراء الغربية لم تكلل بالنجاح في حيلولة القضية الصحراوية بسبب التعنت المغربي مثمنا المسعى الذي جاء من أجله المبعوث الأممي للصحراء الغربية الذي كما قال يملك تجربة كبيرة كونه تقلد العديد من المناصب التي تسمح له باستعمال خبرته في حل القضايا العالقة إلى جانب كونه رئيسا أسبق لألمانيا . وجدد المسؤول الصحراوي ثقته في شخص هورست كوهر واستعداد الشعب الصحراوي"للتعاطي من جديد مع هذا المبعوث الأممي" داعيا من خلاله الأممالمتحدة "للتدخل العاجل لوقف القمع والتنكيل الذي يطال المواطنين الصحراويين بالمناطق المحتلة بالمغرب والمحاكمات الصورية التي يتعرض لها الشباب الصحراوي بهذه المناطق". وأكد من جهة أخرى "بأن الشعب الصحراوي لم يعد قادرا على تحمل وقف إطلاق النار بسبب كل ما يتعرض له من انتهاكات لحقوق الإنسان و الاختطافات والقمع داخل السجون المغربية مند الإعلان عن هذا الوقف في 1991 ".