ارتفع عدد قوائم الترشح للمحليات بتيبازة بشكل ملحوظ مقارنة مع ما تمّ تسجيله بمحليات 2012 بحيث أحصت الجهات المعنية 143 قائمة خاصة بالمجالس الشعبية البلدية و11 قائمة بالمجلس الولائي مقابل 115 قائمة بالمجالس البلدية و9 قوائم بالمجلس الولائي سنة 2012. تمثل هذه القوائم حسب مصادرنا من مديرية التنظيم والشؤون العامة 12 حزبا سياسيا و3 تكتلات حزبية أقدمت جميعها على إعداد العدّة لدخول معترك المحليات والتموقع ضمن الخريطة السياسية الجديدة للولاية مع تسجيل غياب كلي لقوائم الأحرار على غرار ما حصل بمحليات 2012 ومن المرتقب أن تشرع جميع هذه الأحزاب في دعايتها الانتخابية بداية من اليوم وعلى مدار ثلاثة أسابيع وفقا للقانون المعمول به في هذا الشأن بحيث أعدّت لها الجهات المعنية 45 قاعة للتجمعات تمّت برمجة 183 تجمع بها على مدار الحملة الانتخابية ويمكن لمتصدر كلّ قائمة ترشح إيداع طلب رسمي لدى الهيئة الولائية لمراقبة الانتخابات يعنى باستعمال قاعة محددة في تاريخ محدد في حال ثبوت شغورها كخطوة لابد منها لاستكمال إجراءات تغيير برنامج التجمعات المعدّ سلفا حسب ما أشارت إليه مصادرنا. أما عن تشكيلة الأحزاب السياسية المشاركة في المجالس البلدية فقد تصدرها كل من الأرندي والأفلان على مستوى 28 بلدية مشكلة للإقليم الإداري للولاية تليهما الأمبيا ب 23 قائمة والأفنا ب 18 قائمة وحزب العمال ب11 قائمة وحركة حمس ب 9 قوائم وتحالف فتح ب 6 قوائم والأرسيدي ب 5 قوائم فيما تراوح عدد قوائم الأحزاب الأخرى المشاركة بين 4 وقائمة واحدة كما هو الشأن بالنسبة للأفافاس الذي شارك بقائمة واحدة ببلدية القليعة، ولفت حزب تاج الانتباه هذه المرّة لإخفاقه في تشكيل أكبر عدد من القوائم بحيث لم يشارك سوى بثلاثة قوائم في المجالس البلدية الأمر الذي يعتبره الملاحظون للشأن السياسي المحلي تدحرجا ملحوظا نحو الوراء بالنظر إلى السمعة الطيبة التي رافقت تشكيل الحزب محليا سنة 2012. وبالمجلس الولائي فقد تمّ تسجيل ترشّح 11 قائمة من مختلف الأحزاب والتكتلات تتشكل أساسا من الأحزاب التقليدية المعروفة بمعية تكتل فتح الذي يضمّ 6 أحزاب يتصدرها حزب العدالة الاجتماعية الذي يرأسه خالد بونجمة كما لوحظ غياب قائمة تحالف النهضة والعدالة والبناء الذي اكتفى بتقديم 3 قوائم للبلديات، كما لاحظ المتتبعون العودة القوية للتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية الذي غاب عن الجلسة خلال العهدة المنقضية وكذا حزب عهد 54 الذي يدخل غمار هذا الاستحقاق الولائي لأول مرّة ويأتي ذلك عقب حصوله على مقعد في البرلمان خلال التشريعيات الفارطة.