أكد عبد المجيد مناصرة رئيس حركة مجتمع السلم على الناخبين الذهاب وبقوة إلى صناديق الاقتراع، على اعتبار أن الاستحقاقات الولائية والبلدية فرصة من أجل التغيير الايجابي ودفع عجلة التنمية. أضاف مناصرة، في التجمع الشعبي الذي احتضنه، صبيحة أمس، مسرح قسنطينة الجهوي، أن البلديات يجب أن تكون صانعة للتنمية وأداة فاعلة وفعالة في خلق الثروة والتقليص من أعباء الميزانية العامة للدولة، داعيا في ذات السياق إلى منح البلديات صلاحيات واسعة لخدمة المواطنين من بناء السكن الاجتماعي وغيره وهذا قصد تحييد الإدارة والتي تبقى كما قال تمارس المهام التي خولها لها القانون. وتساءل مناصرة عما إذا كان هناك بديل عن الانتخابات يمكن أن يقدم شيئا للجزائر، داعيا إلى المشاركة التي ستحدث التغيير، مهما كان صعبا، والذي كما قال نحققه اليوم وحققناه بالأمس سيكتمل في المستقبل، فلا بديل، بحسب قوله، عن الانتخابات التي يجب أن تخدم الجزائر. مؤكدا أيضا، أن المقاطعة أو العزوف لا يغير شيئا من الواقع، ولهذا يجب الذاهب إلى الانتخابات لتحقيق هذه المعادلة. واعتبر في الأخير رئيس الحركة بأن الديمقراطية والانتخابات إذا لم يحتضنها الشعب وبكل مصداقية ووفاء لن تنتصر، معطيا بذلك مثالا عن الثورة الجزائرية التي احتضنها الشعب، فكان النصر والحرية حليف من تبناها وناضل من أجلها. ...ويؤكد من سوق أهراس: “برنامجنا الانتخابي مستمد من القاعدة الشعبية” رافع رئيس حركة مجتمع السلم عبد المجيد مناصرة، أمس، من سوق أهراس، لصالح التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 23 نوفمبر الجاري وتفويت الفرصة على دعاة التيئيس وكذا مواجهة الإدارة في ضمان انتخابات شفافة ونزيهة ترقى إلى تطلعات المواطن، الذي ينتظر منا كمنتخبين أن نحقق له تطلعاته بما يضمن له العيش الكريم في وطنه وفي بلديته وفي ولايته. بعد أن أشار إلى أن البرنامج الانتخابي لحمس مستمد أساسا من القاعدة الشعبية، دعا متصدري القوائم ممن تقدموا للانتخابات المحلية، على رأسهم المهندس توفيق عبيدي للمجلس الشعبي البلدي والدكتور جمال طوالبية للمجلس الشعبي الولائي، إلى التقرب أكثر خلال الحملة الانتخابية من المواطنين ومعرفة احتياجاتهم عن قرب ومشاركتهم همومهم، ومن ثم وضع برنامج يرتقي إلى مستوى تطلعات هؤلاء الذين يسعون إلى تحقيق العيش الكريم من الفئات الكادحة العاملة والفئات المعوزة والطاقات الحية من شرفاء الولاية، ممن يهمهم أن يكون المسار الانتخابي نظيفا لا يد لأحد فيه سوى الشعب، الكلمة الأولى والأخيرة إلى الناخب الذي يرافق مختلف الأحزاب ويرى بنفسه ما يمكن أن يمثله في هذا المحفل الديمقراطي. مناصرة أكد أن البرامج الانتخابية هي حصيلة المعايشة اليومية للمواطن وليست قوانين تفرض من فوق بعيدة كل البعد عن الواقع الحقيقي الذي لا يعرفه سوى المنتخب المحلي، إبن المدينة والقرية والدشرة والبلدية والولاية.وعرج أيضا على دور الإدارة في العملية الانتخابية، داعيا جميع الشرفاء من أبناء الوطن إلى العمل على ضمان دور محايد للإدارة خلال العملية الانتخابية، من أجل تعميق المسار الديمقراطي، لأننا نضيف من خلال هذه المحطات الانتخابية دفعة قوية إلى رصيدنا الديمقراطي في إطار الممارسة الحرة والحفاظ على الحريات واحترامها بما يكفله الدستور وقوانين الجمهورية. وأكد مناصرة، أن الجزائر وفي الظروف الحالية في حاجة ماسة إلى تكاتف الجميع وإلى تضافر الجهود من أجل الحفاظ عليها وعلى تطلعات شعبنا في إطار السلم والديمقراطية، بعيدا عن شتى أشكال العنف أو التدخل الأجنبي في شؤوننا الذي نرفضه تحت أي غطاء كان، ولنا في ذلك تاريخ مجيد في مواجهة العنف والتطرف والاستماتة في الدفاع عن الوطن، وهي الثمرة التي نستظل تحتها اليوم، وبالتالي فنحن ملزمون أكثر من أي وقت مضى بتعميق هذا الشعور بالوطنية والسعي إلى احترام الحريات والقوانين من خلال ضمان ممارسة سياسية تقوم على احترام الرأي والصوت الانتخابي. سوق أهراس: صحراوي. ح