وجهت الولاياتالمتحدة دعوة ا؟ الرئيس الفلسطيني محمود عباس لزيارة واشنطن في ماي المقبل للقاء الرئيس الامريكي باراك اوباما. وقال صائب عريقات مسؤول ملف المفاوضات في منظمة التحرير، ان الدعوة حملها المبعوث الأمريكي للشرق الاوسط جورج ميتشل خلال زيارته الحالية للمنطقة، وان الرئيس قبل تلبية الدعوة. من جهة اخرى اعتقلت الشرطة الإسرائيلية حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس في حركة فتح، وذلك خلال اشتباكات بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية اندلعت في حي سلوان وسط القدسالشرقية قبيل بدء مسيرة لمتشددين يهود من مستوطني الضفة الغربيةالمحتلة. ما أدى لجرح 10 فلسطينيين. وتطالب المسيرة، بالإبقاء على القدسالشرقية جزءا لا يتجزء من القدس كعاصمة أبدية لإسرائيل بالتزامن مع زيارة المبعوث ميتشل. وقد أفاد مراسلون أن الاشتباكات امتدت إلى احياء أخرى في القدسالشرقية، بينما أقامت الشرطة الإسرائيلية عدة حواجز، وقد أظهرت صور عددا من الشباب الفلسطيني وهم يلقون الحجارة باتجاه الشرطة الإسرائيلية. وقال المراسلون إن الشباب الفلسطيني اصر على مواجهة المسيرة التي شارك فيها نحو سبعين من غلاة المستوطنين، بعد أن حصل المستوطنون على تصريح من النائب العام الإسرائيلي لتنظيم المسيرة. في غضون ذلك ذكرت صحيفة هآرتس الاسرائيلية ان المفاوضات غير المباشرة ستستأنف بين الجانبين في موعد لا يتعدى منتصف شهر ماي. وقال الصحيفة الاسرائيلية اليومية، ان أوباما ابلغ عباس انه فشل في اقنا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بتجميد المستوطنات في القدسالشرقية، الا ان الاخير سيمتنع عن اتخاذ انشطة مهمة خلال المباحثات. وقالت الصحيفة ايضا، نقلا عن مصادر لم تسمها منخرطة في مفاوضات السلام، ان المفاوضات ستشمل كل القضايا الجوهرية في الصرا الاسرائيلي الفلسطيني بما فيها القدس واللاجئين الفلسطينيين والحدود النهائية. وقال وزير الدفا الاسرائيلي ايهود باراك الجمعة، انه يرى الجهود الدبلوماسية الحالية التي يقوم بها المبعوث الامريكي جورج ميتشل ستؤدي الى اتفاق خلال اسابيع لاستئناف مباحثات السلام مع الفلسطينيين. وجاءت تصريحات باراك في وقت عقد فيه ميتشل سلسلة من الاجتماعات مع المسؤوليين الاسرائيليين والفلسطينيين انتهت امس . وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض اقتراح إقامة الدولة الفلسطينية المؤقتة التي قيل إن نتنياهو عرضها على المبعوث الأمريكي. و دعا إلى فتح حوار سياسي واسع بين المؤسسات والقوى والأحزاب الفلسطينية والإسرائيلية مبديا استعداده لبدء حوار مع المنظمات اليهودية في العالم. كما أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس تمسكه بخيار الدولتين، في حين أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رفضها لحل الدولتين، ونفت أن تكون تعهدت لأي من المسؤولين العرب بالقبول بهذا الحل. وتعليقا على ما تضمنه خطاب عباس قال مشير المصري القيادي في حركة حماس، إن ما ظهر من إحباط في الخطاب يدل على فشل مشرو التسوية.