أمر والي باتنة عبد الخالق صيودة بفسخ عدة عقود لمقاولات تأخرت في إنجاز مشاريع تنموية، كما وجه إعذارات شديدة اللهجة للبعض الآخر، وذلك خلال زيارة العمل والتفقد إلى بلديات دائرة سريانة، شدد فيها على ضرورة إتمام أشغال المشاريع العالقة في آجالها مع احترام مقاييس الإنجاز. تفقد صيودة عدة مشاريع تخص قطاعات السكن، الطاقة والأشغال العمومية، ومواقع السكنات 220 بالمدخل الشرقي والتي عرفت تأخرا كبيرا في الإنجاز، حيث أعطى تعليمات صارمة بضرورة تنشيط الورشات وتدعيمها بالعناصر المادية والبشرية من قبل المؤسسات المكلفة بالإنجاز، مع توجيه إعذارات لها وفسخ العقود في حال عدم تنشيط الورشات، مع ضرورة تسليم المشاريع في شهر ماي من السنة القادمة. كما زار والي الولاية مشروع منطقة النشاطات بالتجمع الثانوي طاقة رأس العين، حيث استمع لشروحات حول طبيعة نشاط المستثمرين المستفيدين، مجددا التزام المصالح الإدارية والتقنية المعنية بمرافقة المستثمرين وتذليل كل العقبات أمامهم لتجسيد مشاريعهم، مع تقديم كل التسهيلات لهم لتحفيزهم على تطوير نشاطاتهم الاستثمارية لدعم الاقتصاد المحلي في إطار خلق الثروة وتوفير مناصب الشغل أمام المؤهلات التي تزخر بها الولاية، والتي قد تجعل منها قطبا استثماريا بامتياز، كما أمر بتوسيع منطقة النشاطات لتمكين كل من يرغب بالدخول بقوة في هذا المجال من الاستفادة من قطعة أرض لتجسيد مشروعه الاستثماري. وببلدية لازرو دشن الطريق البلدي الرابط بين لازرو وعين ياقوت عبر تاكليت الظهرية على مسافة 2.3 كم بقيمة مالية تقدر ب9 ملايين دينار جزائري، كما زار مشروع استثماري والذي يعني بتربية الدواجن، حيث أكد عزم الدولة على تدعيم وتطوير الاستثمار الفلاحي وتحقيق نتائج ملموسة تعود بالفائدة على الجميع داعيا رجال المال والأعمال إلى الاستثمار في هكذا مشاريع باعتبار قطاع الفلاحة من القطاعات الأساسية وذات الأولوية في مجال التنمية المحلية. كما استمع لعرض حال حول وضعية الطريق البلدي الرابط بين لازروا القديم وثنية السدرة. وببلدية زانة البيضاء تم تدشين الطريق الرابط بين ثنية السدرة وزانة البيضاء على مسافة 1.5 كم والذي بلغت قيمته المالية 6 ملايين دينار جزائري ونصف على أن يتم إكمال الجزء المتبقي على مسافة 03 كم في الأيام المقبلة. كما تم معاينة مشروع أشغال الربط بالغاز الطبيعي للمجمع السكني ثنية السدرة مع تقديم عرض من طرف مصالح مؤسسة سونلغاز، حيث بلغت كلفة انجاز المشروع 58 مليون دينار جزائري. السكان ثمنوا زيارة الوالي التي اعتبروها في غاية الأهمية، خاصة وأن السيد الوالي استمع لانشغالاتهم، وأكد بأنه سوف يتكفل بها دون استثناء بشرط أن يتم تجسيدها حسب الأولويات.