اجمع لاعبو منتخب تونس لكرة القدم على أن فريقهم واجه صعوبات في مباراته أمام النيجر في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة في كأس أمم افريقيا اليوم الجمعة لكنهم تمكنوا من تخطي المنافسة وأكدوا أن العبرة بالنهاية. وأحرز البديل عصام جمعة مهاجم اوزير الفرنسي هدفا في الدقيقة الاخيرة من الوقت الاصلي للقاء ليقود تونس للفوز بصعوبة 2-1 على النيجر التي تشارك لأول مرة في النهائيات. وتصدرت تونس المجموعة بعد الفوز برصيد ست نقاط من انتصارين بينما لا تزال النيجر بلا نقاط. وقال أيمن المثلوثي حارس مرمى تونس عقب المباراة يجب أن ندرك أن كل المباريات في كأس أمم افريقيا لن تكون سهلة. للأسف بعد تقدمنا في النتيجة قبلنا هدف التعادل وتراجعنا لمناطقنا الدفاعية ومنحنا فرصة للمنافس للضغط علينا لنمر بفترات حرجة. وأضاف لكن بفصل عزيمة اللاعبين وحب الانتصار عرفنا كيف نخرج من المواقف الصعبة ونحقق الفوز ونحصل على النقاط الثلاث وهو المهم في مثل هذه المباريات. وقال خالد القربي لاعب الترجي كنا نعرف إن المباراة ستكون صعبة لان منتخب النيجر سيضاعف جهوده بعد الهزيمة الأولى لذلك سيرهقنا كثيرا. وأضاف خلقنا عديد الفرص في الشوط الأول لكننا لم نحسن استغلالها مع ذلك صبرنا وواصلنا اللعب بتركيز كامل حتى نجحنا في خطف الانتصار واسعاد الشعب التونسي ونأمل في تقديم مستوى أفضل في اللقاء المقبل. وقال عمار الجمل مدافع كولونيا الألماني كنا ندرك أن منتخب النيجر منافس صعب ويجيد تنفيذ الهجمات المرتدة السريعة لكن في النهاية حققنا ما كنا مطالبين بتحقيقه بحصد نقاط الانتصار الثلاث. وتابع ضاعفنا من جهودنا في الدقائق الأخيرة لان التعادل لا يخدم مصلحتنا وتمكننا من خطف هدف الفوز وجني النقاط كاملة وهو الأهم. واتفق زهير الذوادي ما زملائه وقال مباراة صعبة كما كان منتظرا لكن الحمد لله رغم أخطاء الحكم عرفنا كيف نتعامل مع مجريات اللقاء والخروج من الفترات الصعبة وانتزاع نقاط الفوز. وستلتقي تونس مع الجابون التي تشترك مع غينيا الاستوائية في تنظيم البطولة في الجولة الثالثة والاخيرة بمنافسات المجموعة الثالثة يوم الثلاثاء المقبل. ويأمل منتخب تونس الذي سبق له الفوز بكأس افريقيا مرة واحدة في تاريخه عندما استضاف البطولة عام 2004 ان يستغل غياب عمالقة اللعبة في القارة مصر والكاميرون ونيجيريا للمنافسة بجدية على لقب البطولة.