مباراة تشيلسى تحدد مستقبل مانشينى مع السيتى

قالت صحيفة الدايلي ميل إن مستقبل مانشيني على المحكِّ في الوقت الراهن، وباتت بطولة الدوري الإنجليزيِّ هي الفرصة الأخيرة للمدرِّب الإيطاليِّ إن أراد البقاء في ملعب الاتحاد للموسم المقبل.
وفي صحيفة الصنداي إكسبريس قال اللاعب الدوليُّ الإيفواريُّ كولو توريه إن السيتي لم يستسلم في صراع البريمير ليج، كما ثمَّن توريه عودة الأرجنتينيِّ وقال إنها ستمنح الفريقَ قوَّة كبيرةً وتساهم في إعادته مرَّة أخرى إلى صدارة الترتيب العامِّ، واعتبر توريه أن زميله تيفيز بمثابةِ المُلهِم الذي سيقود الفريق نحو الحصول على لقب الدوري الإنجليزيِّ في الموسم الحاليِّ.
من جانبها نشرت صحيفة سكاي سبورتس خبرًا مُفاده رغبة فريق توتنهام هوتسبير اللندنيِّ في التعاقد النهائيِّ مع اللاعب الدولي التوجوليِّ والذي يلعب على سبيل الإعارة في توتنهام، حيث يرغب المدير الفنيُّ هاري ريدناب في الحصول على اللاعب الذي يحصل على راتب أسبوعيٍّ قدره 168 ألف إسترلينيٍّ.
وإلى صحيفة دايلي ستار حيث قالت: إن السيتي يعتبر بطولة الدوري الإنجليزيِّ ستبدأ مع مباراة تشيلسي المقبلةِ والتي ستشكِّل مُفترقَ طرقٍ بالنسبة للفريق ، وأضافت الصحيفة قائلة إن مانشيني رفع حالة الطوارئ في الفريق ولا مجالَ للخطأ في الفترة المقبلة خاصَّة بعد الخروج من بطولة الدوري الأوروبيِّ.
أما صحيفة التيلجراف فقد كتبت تقريرًا مطوَّلا تحت عنوان: أحزان مانشستر مستمرَّة، وقد اهتمَّت خلاله بخروج قطبَيْ مانشستر من بطولة اليوروبا ليج حيث خرج مانشستر يونايتد أمام بيلباو في حين ودَّع السيتي على أيدي لشبونة واعتبرت الصحيفة أن خروجَ الطرفَين هو نكسةٌ كبيرةٌ لكرة القدم في مانشستر.
هذا وقد دافع مانشيني عن مهاجمه ماريو بالوتيلي في صحيفة ميرور قائلاً: أنا فقط من يتحمَّل المسئوليَّة.. ارتكب بالوتيلي مخالفةً ساذجة في أمام سبورتينغ لشبونة البرتغاليِّ في إياب دور ال16 بالدوري الأوروبيِّ، فسجَّل منها الفريقُ الضيفُ هدفَ التقدُّم الذي عقَّد مهمَّتنا.
وأضاف مانشيني: نعم، لقد كنت غاضبًا من بالوتيلي بسبب هذه المخالفة لكنه غير مسؤولٍ عن الهزيمة.
وفي النهاية انتقد موقع جول تاسكت مستوَى لاعب السيتي ومنتخب الجبل الأسود سافيتش حينما قال: يحتاج اللاعب إلى كثير من الوقت لكي يُثبت أحقيَّته باللعب في السيتي كما اعتبر الكاتب دخولَ سافيتش بدلا من كومباني سببًا رئيسيًّا في تراجُع مستوى نتائج السيتي محليًّا وأوروبيًّا.