تدرك الشبيبة مساء اليوم آخر ورقة لها من جولات البطولة المحترفة باستضافة أولمبي الشلف بداية من الساعة الخامسة ، في لقاء يرتقب أن يكون نار للتقاليد المعروفة بين الفريقين حتى وإن كانت النقاط الثلاثة لا تهمهما معا حيث سيدخل شبان الشلف الذين يلعبون بنزاهة كبيرة للغاية ومعروفون بقوتهم الكبيرة بقوة من أجل تكرار سيناريو الموسم الماضي لما فازوا في ملعب أول نوفمبر بصعوبة كبيرة في حين أن القبائل يستهدفون الثار لأنفسهم من هذا السيناريو وكذا من أخر خسارة في بومزراق بما أنها كانت في الدقائق الأخيرة بقيادة إيغيل يومها و هذا ما يجعل المباراة تكون أقوى بكثير من المتوقع ومغلوقة من الناحية التكتيكية بدون أن تخرج من روحها الرياضية كما يتمناه كل المتتبعين بما أنه يرتقب أن يكون الرئيس حناشي هذه المرة في استقبال تشكيلة الجوارح بالنضر للعلاقة الطيبة التي تجمعه برئيسهم عبد الكريم مدوار . كاروف يتحدى خبرة سعدي ومعرفته الجيدة بالبيت القبائل هذا وبالإضافة إلى التاريخ العريق الموجود بين الشبيبة والشلف التي سبق لها أن فازت في تيزي وزو أيضا في مباراة أخيرة من البطولة وهذا موسم 2004 حيث كادت تضيع يومها البطولة للقبائل لولا خسارة الاتحاد أمام النصرية ، بالإضافة إلى هذا سيكون الصراع محتدما بين مدربين الناديين حيث سكيون سعدي الذي يعرف جيدا البيت القبائلي وسبق له الفوز عليه بألوان العديد من الفرق حتى في تيزي وزو آخرها كان في موسم 2010 مع نادي الأهلي الليبي بنتيجة هدفين لصفر ، يقابل من الجهة الأخرى كاروف الذي وبعدما كان لاعبا عنده في مواسم التسعينات يعول على أن يتحداه مساء اليوم ويفوز عليه بما أنه أوصى لاعبيه منذ البداية لكي لا يحتفظوا كثيرا بالكرة ويعملوا من أجل الفوز لا غير بما انها مباراة أخيرة ولا يمكن انهاء الموسم بخسارة في ملعب أول نوفمبر . صدقاوي يواصل الغياب وحنيفي يعود لقيادة القاطرة الأمامية وأما بخصوص التشكيلة الأساسية التي ستلعب هذه المباراة فإنه يرتقب أن يواصل وسط ميدان النادي قاسي صدقاوي الغياب بسبب الألام التي تجددت له في العضلة المقربة وهذا ما جعل كاروف لا يغامر به حيث من الأفضل أن يريحه على أن يقحمه في هذه المباراة القوية جدا لكي يخسر صحته أولا ، ولهذا سيعوضه كمارا والعرفي في حين نساخ سيكون غائبا بسبب الإصابة ولهذا قد يصد زارابي للعب في وسط الميدان في حين سيلعب بيطام في مكانه كظهير أيسر بخصوص الدفاع فإنه لن يتغير فيه أي شيء ببلكالام ، ريال ، رماش على اليمين ، لتشهد التشكيلة في الهجوم فقط عودة هداف الفريق سليم حنيفي الذي قد يلعب إلى جانب حيماني ويسعى للوصول إلى شباك الحارس الشلفي والذي سيكون قوادري بنسبة كبيرة بما أن غالم استفاد من الراحة ولم يتنقل إلى تيزي وزو مساء أمس . حناشي يسوي كل المنح المتأخرة ويفي بوعده أخيرا وقبل المباراة علمنا بأن الرئيس حناشي مساء أمس كان عند وعده وتنقل إلى مقر إقامة النادي من أجل تسوية بعض المنح العالقة للاعبين حيث وبعد الحصة الأخيرة التي جرت في حدود الخامسة مساءا سوى كل المنح ومنح الصكوك للاعبين وهذا ما جعلهم يفرحون من جهة ويتأثرون من جهة أخرى لأن الصكوك كانت خاصة بالمنح فقط حيث قدم لهم منحتي سعيدة ، قسنطينة ، والنصرية في حين غابت عنها الأجر الشهرية التي يدين بها لاعبون من أمثال رماش نساخ ، العرفي وآخرون يريد حناشي أن يجدد له لكنهم اشترطوا هذه الأموال أولا قبل تجديد العقود نهائيا . غالم يلتقي مسيري الشبيبة وقد يكون قبائليا التقى الحارس الشلفي محمد غالم أول أمس مسيري الشبيبة في باب الزوار وتحدثوا مطولا حول امكانية انضمامه للشبيبة العام المقبل حيث أكد لنا اللاعب في اتصال هاتفي بأنه فعلا كان برفقتهم في تلك الأمسية وينوي أن يحمل القميص القبائلي الموسم المقبل إن كانوا قد منحوه ما يريد رغم أنه في الشلف سيلعب رابطة أبطال إفريقيا ، وقد أكد ذات اللاعب بأنه لم يتحدث مع حناشي لكنه يريد أولا أن يدرس العروض التي وصلته في نهاية هذا الموسم ، يذكر أن الحارس تلقى عرضا مغريا مؤخرا من اتحاد اتلعاصمة لكنه وعلى حسب حديثه معنا يفضل الكناري . غالم : إذا كتب المكتوب سأكون في الشبيبة وفي حديث هاتفي معه أول أمس أكد لنا بأنه فعلا مقتنع بفكرة اللعب في الشبيبة التي عرضها عليه المسيرون لكنه في الوقت الحالي سيدرس أولا العروض ويترك الأمور للقدر والمكتوب كما قال حيث يعول كثيرا على أن يلعب في الشبيبة إن اقنعوه بعرضهم ، بما أن الشبيبة فريق قوي جدا ويملك سمعة جيدة في البطولة الوطنية وبالتالي لن يضيع الفرصة أبدا .