تواصل الشبيبة تحضيراتها للموسم المقبل في مركز حمام بورڤيبة بقوّة كبيرة، لليوم الثالث على التوالي في أجواء رائعة للغاية؛ حيث وبعد وصول المدافعين كمارا وخليلي، دخل الجميع في الأمور الجديّة، ممهّدين لعمل كبير ينتظر الفريق، خاصّة من الجانب الفنّي، لكن الأمر الكبير الذي لاحظه المدرب الإيطالي للتّشكيلة؛ هو القوّة البدنية الكبيرة للاعب كمارا، حيث أشار لمساعده كاروف بذلك، كما أكّد له بأنّه يحتاج كثيرا للاعبين مثل هؤلاء في المباريات القويّة، خاصّة وأنّه قد يفتقد لخدمات اللاعب بلكالام الذي يكثر الحديث عليه في الأيّام الأخيرة، مادام أنّه لا زال لحدّ كتابة هذه الأسطر لم يعد من فرنسا، بالرّغم من أنّ فابرو سأل عليه كثيرا، حتّى وبدون أن يعرفه ولكنّه سمع عليه الكثير، كما أكّد له حناشي في أكثر من مرّة بأنّه هو الذي سيضمنه له، وما عليه سوى الشّروع في التربّص بقوّة كبيرة وفقط. أنباء تشير إلى لقاء حناشي وجداوي أمس بخصوصه هذا وتدور في المحيط القبائلي هذه الأيّام، أنباء كثيرة عن لقاء الرئيس حناشي هذه الأيّام بالمدرب السابق للمنتخب الوطني، والمكلّف بالتّنقيب عن المواهب في نادي سوشو الفرنسي، عبد الغني جداوي، الذي كان قد كشف بأنّه يريد تحويل بلكالام بأيّ ثمن إلى ناديه، لهذا تنقّل الرئيس حناشي؛ من أجل لقائه ومعرفة نيّته من هذا الكلام. كما أكّدت مصادر موثوقة بأنّه كان من الممكن أن يلتقي الرجلان في باريس، أمس، من أجل الحديث قليلا عن هذه الصّفقة، بما أنّ الرئيس هو المسؤول الأوّل عليها مهما كان الحال، ليتكفّل بتحويله، مادام قد سبق له وأن كشف بأنّه من سيختار له العرض الأحسن، ولن يسمح بتنقّله للاحتراف بدون أن يُرفَع مستواه. يلتقي اليوم بهروات وقد يتّفق معه ينتظر أن يلتقي الرئيس القبائلي، موح الشريف حناشي، بصانع ألعاب مغترب في فرنسا، من أجل مفاوضاته حول إمكانية التحاقه بالنادي الموسم المقبل، ويتعلّق الأمر بلاعب أفسي شوفيل هروات، الذي كان قد تلقّى العديد من العروض في الأيام الماضية من الجزائر، لكنّه رفضها؛ وهو ما جعل الرجل الأوّل في البيت القبائلي يصرّ كثيرا على جلبه إلى ناديه الموسم المقبل، خاصّة وأنّه لا زال يحتاج لصانع ألعاب حقيقي، بما أنّ كلّ من حنيفي وبن شريفة لم يجرّبا جيّدا في هذا المنصب. للعلم، فإنّه كان على اتصال دائم بهذا اللاعب الذي قبِل الدّعوة، وأكّد له بأنّه سيلتقيه في أحد الأماكن العمومية بباريس؛ من أجل التّفاهم حول كلّ الأمور الواجب الحديث فيها. للذكر، فإنّ اللاعب تفاوض مؤخّرا مع عضو مجلس إدارة وفاق سطيف، عبد الحكيم سرار، بالرّغم من أنّ الرجل معروف بسخائه مع المغتربين الذين يمضون في ناديه، منذ أن كان رئيسا، ويأتي هذا بعدما أكّد الرئيس في تصريح له بأنّه لن يجلب اللاعبَين سليماني وعودية، بما أنّه يملك هدّافين في المستوى. قضية أندرسون لا زالت عالقة والدّعوة لم تصله بعد أمّا بخصوص قضية اللاعب الإيفواري الذي كان من المرتقب أن يتنقّل إليه الرئيس حناشي ليلاقيه في المغرب، ويتعلق الأمر بلاعب أكاديمية أمادو ديالو، لا تزال لحدّ الآن قضيته لم تنتهِ في أروقة مكتب النادي، بما أنّ المسيّرين لم يتّفقوا على قيمة ورقة تسريحه من ناديه، لهذا لم يبعثوا له بالدّعوة الرّسمية حتّى الآن، لكن على حسب الرئيس فالأمر لا يدعو للقلق، لأنّه وحتّى اللاعب أصلا لا يستطيع الخروج من الأكاديمية حتّى منتصف هذا الشّهر، بالتالي لا يمكنه أن يصل إلى المغرب في وقت مبكّر، ليبقى المشكل يكمن في إمكانية تلقّيه لعرض آخر من فريق غير الشبيبة، بما أنّه في وقت سابق كان يملك دعوة لإجراء التجارب في نادي سويسري، لكنّه رفض فقط، بالتالي يمكن القول إنّه هذه المرّة في حال تلقّيه لعرض جيّد، سيتنقّل بدون أن يفكّر مباشرة؛ وهو ما قد يضيع من الشبيبة. حناشي: "كيف أجلب عودية وسليماني وأنا أملك ثلاثة هدّافين مميّزين" في تصريح للرئيس القبائلي مؤخّرا، قال من خلاله بأنّه لم يفكّر أبدا في جلب مهاجم إضافي للذين يتواجدون حاليا في الفريق.. "حتّى ولو تعلّق الأمر بسليماني وعودية اللذين أعتبرهما من بين أحسن المهاجمين لهذا الموسم، فقد قدّما الكثير لفريقهما، لكنّني لم أفكّر بعد في انتداب لاعبين آخرين إضافيين في الخط الأمامي.. أنا أملك ثلاثة هدّافين متميّزين"؛ ويقصد هنا حديوش عبد النور وهدّاف شباب باتنة السابق مساعدية، الذي أبان على إمكانات كبيرة منذ بداية هذا التربّص؛ حيث يبقى من بين أحسن العاناصر على الإطلاق في هذه البداية، كذلك بوعيشة الذي يملك هو الآخر باعا طويلا في منصبه وفي كلّ الفرق التي لعب لها خلال المواسم الأخيرة، أين كان هدّافا بأتمّ معنى الكلمة. وبهذا الكلام، يمكن القول إنّ اللاعبَين لن يكونا قبائلين بنسبة كبيرة على ذمّة الرئيس. كاروف يؤكّد عدم حضور بلكالام لتربّص تونس كشف المدرب المساعد، مراد كاروف، أمس، بأنّ المدافع القبائلي، أسعيد بلكالام، رفض التنقّل إلى تونس، بسبب المشاكل الكثيرة التي تعيقه، لهذا السبب يفضّل أوّلا أن ينهيها قبل الدّخول في تربّص الشبيبة، والذي لن يكون من دون شكّ حتّى في التنقّل إلى المغرب؛ حيث سيدخل مباشرة في العمل الجاد، وهذا في حالة ما إذا لم ينهِ اتّفاقه مع حناشي ومسيّري نادي سوشو الفرنسي، الذين دخلوا معه مؤخّرا في مفاوضات جديّة، وبهذا يكون المدرب فعلا قد صارح الجميع عكس الرئيس حناشي، الذي لا زال يؤكّد عودة بلكالام من جديد، رغم أنّه يعلم بعروضه التي تلقّاها مؤخّرا، ويحاول أن يساعده لكي يحترف في أقرب وقت.