علمنا من مصادر لا يرقى إليها الشك، أنّ الرئيس حناشي، التقى منسق فرعمولودية الجزائر عمر غريب في فندق "الماركير"؛ أين دار بينهما حديثا طويلاللغاية، يخص أمور الكرة والتحضير الذي ستدخل فيه العديد من التشكيلات بحر هذا الأسبوع -قبل شهر رمضان-؛ لكن وبحلول الشهر، ستركن كل النوادي للراحة، وهو ما سينعكس بالسلب على التحضيرات. وبالتالي، فكّر الرجل الأوّل في النادي القبائلي؛ تنظيم دورة رمضانية يشارك فيها الشبيبة والمولودية إضافة إلى فريق بجاية، الذي قال غريب بأنه يمكنه أن يقنع آلان ميشال بالحضور فيها، وهذا لكي يربحوا المنافسة من جهة، وحتّى لا يبقى اللاعبين دائما في روتين التدريب، بما أنّ البطولة لن تبدأ إلى ما بعد الشهرالكريم. لقد جاء هذا اللقاء، كتتويج للعلاقات الطيّبة التي صارت تربط بين الرئيسين، خاصة بعدما كان غريب سببا في مصالحة كبيرة بين حناشي وروراوة مؤخرا .20 مليونا هي التي جعلت شاوشي يجدّد للمولودية ويرد حناشي ومن بين ما حدث مؤخرا بينهما، هو حكاية تجديد شاوشي في المولودية؛ وكيف استطاع غريب أن يخطفه في آخر لحظة بسبب 20 مليونا قدّمها له؛ حيث جدّد له بأجرة شهرية 180 مليون وتسبيق أربعة أجر كاملة، وهو ما جعل الحارس يرد حناشي الذي كان قد ساعده كثيرا. ومن بين ما قام به من أجله مؤخرا في تيزي وزو، هو استعادة رخصة سياقة في أحد المراكز التي أوقف فيها اللاعب الذي تنقل إلى بولونيا في تربص مع المولودية، لكنه قبل ذلك كان يصرّ كثيرا على أن يلعب في الشبيبة بسبب هذا التصرّف الذي قام به حناشي اتجاهه، وكان قد ساعده في الكثير من الأمور بتيزي وزو أيضا، بغض النظر عن مثل هذه الأمور الإدارية . تحدث مع أورمضان ووعده بالتكفّل بالفئات الشبانية وبالإضافة إلى كل هذا، التقى الرجل الأوّل في النادي القبائلي رجل أعمال معروف من منطقة القبائل ألا وهو رابح أورمضان، الذي أكد له بأنه يريد أن يموّل الفريق، لكن فئاته الشبانية فقط بحيث سيعمل كممول لكل الفئات بجميع الألبسة وستكون التنقلات على عاتقه، لكنه سيجلب معه مسيّر سابق فيالفئات الشبانية ليضعه على رأس الفئات كرئيس، ألا وهو المسيّر السابق مجيد مرزوق الذي كان معهما؛ وكان سعيدا للاقتراح الذي وصله، لكنه أكد في تصريح ل"الشباك" بأنه لن يقدر على المسؤولية، لأن الشبيبة كبيرة جدا ومشاغله كثيرة، ولذا اقترح أن يكون هو مسيّر فقط؛ وفيما بعد سيدرس مقترحاتهم وقال بأنه سيسعى كل ما في وسعه لإقناع رجل الأعمال لكي يمول الشبيبة ككل وليس فئاتها الشبانية فقط، مادام قد سبق له وأن ساعدها في أمور كثيرة ولا يريد لشبانها أن يضيِّعوا رئيسا مثل هذا سيغرقهم بكل ما يريدونه . تيفور أمضى وبلكالام سيمضي عقدا جديدا اليوم من جانب آخر، يكون المدرب الجديد للحرّاس نور الدين تيفور، قد أمضى على عقده رسميا، ليلة أمس، بالعاصمة بعدما حدّد له المسيّرين موعدا مع الرئيس. حناشي هذه المرّة في فندق "الماركير" بعدما ترك الرئيس مقره بدالي إبراهيم، اقترب أكثر نحو باب الزوار، كي يمضي لمدرب الحرّاس الجديد؛ الذي قال في تصريح له، بأنه سيقنع في أوّل تجربة التي قادته للعمل في تيزي وزو، بالرغم من أنّ الكثيرين كانوا يريدون فرض المدرب السابق محرز الذي رفضه حناشي. بالمقابل، سيقبل بلقاء بلكالام اليوم رفقة مساعد المدرب كاروف؛ الذي أقنعه بالإمضاء على العقد الجديد الذي سينص على تقليه لأجرة شهرية تفوق ال120 مليون سنتيم دون منح؛ وهذا ما سيسعد المدافع القويّ جدا من دون شك وسيعمل بجد الموسم المقبل . اللاعبون أنهوا فحوصاتهم الطبيّة ودفعوا كل جوازاتهم أنهت إدارة الشبيبة، أمس، كل الإجراءات الطبيّة الخاصة باللاعبين؛ حيث مرّ كل رفقاء القائد ريال على الطبيب، لكي يكشف عن وضعياتهم وحتّى عسلة تنقل في الصبيحة وكان سعيدا للغاية؛ بعدما أكد له الطبيب بأنه باستطاعته التنقل وسيواصل العلاج في تونس. بهذا، لم يبق سوى بلكالام الذي سيلتقي اليوم حناشي لكي ينهي كل الأمور معه .