انطلقت أشغال الدورة ال44 للجنة التنفيذية لجمعية اللجان الاولمبية الإفريقية اليوم الخميس بالجزائر, التي سيعلن على إثرها عن هوية البلد الفائز بتنظيم الألعاب الإفريقية للشباب 2017 و التي ترشحت الجزائر لاحتضانها. وفي كلمته الافتتاحية, أكد وزير الشباب و الرياضة, محمد تهمي أن "أشغال اللجنة التنفيذية لجمعية اللجان الاولمبية الإفريقية تأتي في ظرف خاص في تاريخ الرياضة الجزائرية التي استفادت مؤخرا من قانون جديد (جويلية 2013) و الذي وصلت نصوصه التطبيقية إلى مرحلتها النهائية". و أضاف في هذا الصدد "بالإضافة إلى هذا الإطار القانوني الجديد, سطر برنامج طموح لانجاز منشآت رياضية عديدة و التي تعتزم الجزائر وضعها في خدمة الرياضة الإفريقية". و بهذه المناسبة, جدد الوزير "عزم و إرادة الجزائر في مواصلة العمل على تدعيم الرياضة في إفريقيا و حماية النخبة الإفريقية و إعادة بعث التعاون الافريقي". وتابع قائلا "يبدو لي مهما أن نثمن المواهب الرياضية الشابة و منحهم كل ما يجب ليصلوا إلى الامتياز. و هذا ما دفعنا للتركيز على الشباب و من ثم الألعاب الإفريقية للشباب التي تعتبر بمثابة مرآة حقيقية للرياضة في قارتنا". من جهته, عبر رئيس اللجنة التنفيذية لجمعية اللجان الاولمبية الإفريقية, لسانا بلانفو عن امتنان هيئته للسلطات الجزائرية عن الإمكانيات المالية و المادية المسخرة من اجل تطوير و ازدهار الرياضة الجزائرية منذ استقلال الجزائر". و تابع بلانفو "الجزائر فهمت مبكرا الدور الذي تلعبه الرياضة في التنمية الثقافية و الاجتماعية و الاقتصادية. علينا أن نعترف أن الجزائر أصبحت اليوم ملتقى مهما لاحتضان المواعيد الرياضية على المستوى القاري و الدولي". يذكر أن الجزائر ترشحت لتنظيم الألعاب الإفريقية للشباب 2017 و سيتم الإعلان عن البلد الفائز بالتنظيم عشية اليوم الخميس عقب اختتام أشغال الدورة ال44 للجنة التنفيذية لجمعية اللجان الاولمبية الإفريقية. وجرت الطبعة الأولى للألعاب الإفريقية للشباب بالمغرب , فيما تحتضن مدينة غابورون ببتسوانا الطبعة الثانية من 22 إلى 31 مايو 2014 , بمشاركة منتظرة لحوالي 2500 رياضي من 54 بلدا إفريقيا منها الجزائر.