سيسعى مولودية بجاية المنفرد بصدارة دوري الدرجة الأولى لمزيد من "النتائج الإيجابية" بعد الانتصار الساحق على شريكه السابق وفاق سطيف وستكون البداية في ضيافة شباب قسنطينة بعد غد السبت. لكن بينما يشتد الصراع في القمة فإن الأنظار ستتجه لمواجهة شبيبة القبائل-السعيد برفع الإيقاف عن ملعبه-مع ضيفه مولودية العلمة. وبفضل هدفين لزهر زرداب وآخر لعكاشة حمزاوي تغلب بجاية الذي لم يسبق له الفوز باللقب بثلاثية نظيفة على سطيف بطل دوري أبطال افريقيا لينفرد بالقمة بفارق ثلاث نقاط. وبعد 21 جولة من الموسم يملك بجاية 38 نقطة مقابل 35 لسطيف الذي لم يهنأ باحتفاله بالفوز على الأهلي المصري في مباراة كأس السوبر الافريقية الأسبوع الماضي. وقال حمزاوي في تصريحات صحفية: "فريقي جاهز ونتمنى مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية في الجولات القادمة." وربما تتاح لبجاية فرصة جيدة لتحقيق "النتيجة الإيجابية" الجديدة في ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة أمام فريقها الذي يحتل المركز العاشر ولم يحقق أي انتصار في آخر أربع مباريات. كما يعاني قسنطينة بوادر أزمة بعدما استقال رئيسه عمر بن طوبال يوم الأربعاء متعللا بضغط المشجعين قبل أن يتراجع عن القرار. وفي سطيف سيسعى البطل السابق لتجاوز الهزيمة الكبيرة حين يستضيف جمعية وهران. وينتظر أن يسبق المباراة تكريم سطيف لمدربه خير الدين مضوي واللاعبين بعد الفوز باللقبين الافريقيين لكن سيكون على الجميع نسيان ذلك سريعًا ومحاولة العودة للانتصارات. لكن المهمة قد لا تكون سهلة لبطل افريقيا إذ سيواجه فريقًا يحتل المركز الرابع ولا يتأخر وراءه إلا بنقطتين. أما صاحب المركز الثالث اتحاد العاصمة فسيكون مطالبًا تجاوز مولودية وهران المستضيف صاحب المركز الخامس برصيد 31 نقطة. ولا يزال الجدل قائمًا بشأن الملعب الذي ستجري فيه مباراة شبيبة القبائل ومولودية العلمة وسط تهديد الفريق الضيف بمقاطعة اللقاء بالقول إنه لم يتلق خطابًا رسميًا من المسؤولين عن كرة القدم في البلاد لتحديد ملعب اللقاء قبل 48 ساعة من المباراة. ورفع الإيقاف عن شبيبة القبائل بعدما قضى أشهرًا يخوض مبارياته خارج أرضه منذ مقتل مهاجمه الكاميروني ألبير إيبوسي في أوت الماضي. وتعرض ايبوسي لإصابة في رأسه بعد إلقاء مقذوف من مدرج فريقه بملعب أول نوفمبر في تيزي وزو أثناء خروج اللاعبين من الملعب عقب الخسارة 2-1 أمام إتحاد العاصمة بعدما أحرز المهاجم الكاميروني الهدف الوحيد لشبيبة القبائل.
