أكد أليكس فيدال أمس الإثنين خلال تقديمه كلاعب جديد في صفوف برشلونة، أنّه غير مستاء لعدم تمكنه من اللعب حتى نهاية العام لأنّه يشعر بأنّه عاد إلى بيته الذي يتمنى إنهاء مسيرته الكروية بداخله. ولن يتمكن فيدال (25 عامًا) من ارتداء قميص البرسا حتى نهاية العام نظرًا للعقوبة المفروضة على النادي بمنع إشراك لاعبين جدد طوال موسمي انتقالات متتاليين، بسبب انتهاكات متعلقة بضم لاعبين قصر. وصرح فيدال بخصوص العقوبة المفروضة من قبل الفيفا على النادي الكتالوني بطل إسبانيا وأوروبا: "لم يكن أمرًا مرفوضًا أن أبقى 4 أشهر دون لعب، أحتاج إلى الوقت للتأقلم على الأوضاع الجديدة، هذه الأشهر ستفيدني لتحسين بعض النواحي في مركزي (الظهير الأيمن) الذي ألعب فيه منذ بداية العام". وأضاف اللاعب الكتالوني: "أعتقد أنّ الأهم بالنسبة لي أنّني عدت لنادٍ ضمني لمدة عام وكان مثل منزلي، ذهبت هنا وهناك منذ الصغر، واحترفت في أندية كثيرة، أرغب في أن يكون برشلونة الأخير في مسيرتي، فهذا ثاني أسعد يوم لي في حياتي بعد ولادة ابنتي". ووقع فيدال على عقد يمتد ل5 مواسم مقابل 18 مليون أورو ثابتة وأربعة متغيّرة. وعن وضعه في حال بقي البرازيلي داني ألفيس في صفوف الفريق، قال: "المنافسة داخل الفريق تعد أحد النقاط الهامة لإخراج كل لاعب أفضل ما لديه من أداء، ألفيس ربما يكون أفضل ظهير أيمن في العالم، ستكون منافسة صحية، هذا يعتبر تحديًا بالنسبة لي، ولكني واثق تمامًا في قدراتي". وقال: "أعيش حلمًا، كل الأمور سارت بشكل سريع للغاية، كل من قام بتدريبي يعلم أنّني لاعب يسعى دائمًا لإخراج أفضل مما ينتظرون، لم أخسر أي مباراة لعبت فيها كظهير مع إشبيلية". وحول وضع مدربه الجديد لويس إنريكي الذي لم يحدد بعد مستقبله مع الفريق الكتالوني، شدد: "بالنسبة لي ليس هناك جدال حول إنريكي، لقد توج بالثلاثية وعقده لايزال ساريًا". واحترف فيدال قبل العودة إلى برشلونة في صفوف أندية باناثينايكوس اليوناني وجيمناستيك تاراغونا ومايوركا (ب) وألميريا وأخيرًا برشلونة، الذي سبق واحترف في صفوفه 2001-2002 وكان عمره وقتها 12 عامًا.