أكد دريد نصر الدين حارس مرمى المنتخب الجزائري السابق في حوا لجريدة النهار الجزائرية أن "المواجهة القادمة بين المنتخبين المصري والجزائري ستكون صعبه للغاية بالنسبة للجزائريين وذلك لوجود مشاعر الحقد بين الدولتين والتي يعود أساسها إلى أسباب تاريخيه بين الدولتين". وتابع نصر الدين يقول: "أن الحقد تطغى على العلاقة بين الشعبين منذ احتلال "أمازيغ" الجزائر لمصر والسيطرة عليها إذ أن المصريين لم يتقبلوا هذا الاحتلال من قبل الجزائريين مما خلق الضغينة بين الشعبين وذلك لان مصر تسعى دائما لتثبت أنها الأفضل وذلك من خلال ميادين الرياضة وان المصريين الأفضل عربيا وإنهم أسياد العرب"، على حد تعبير دريد نصر الدين. وأضاف دريد في جرأه يحسد عليها أن المنتخب الجزائري يمثل العقدة للمنتخب المصري ولأنهم عاجزين عن الفوز علينا لفارق المستويات بيننا وبينهم فأنهم سيسعون إلى تصعيد الحرب النفسية عن طريق الإعلام الذي يسعى في كل مرة إلى التقليل من شأن الجزائر وتهيئة الأجواء لفوز المنتخب المصري. وأشار دريد إلى "أن المصريين سيعملون المستحيل من أجل التأثير على لاعبي المنتخب الجزائري الذي سيصل القاهرة الشهر المقبل وسيكون ذلك عن طريق الاستفزازات التي ستنطلق منذ وصولهم ارض المطار مرورا بالفندق وحتى على أرضية الملعب لكي يحققوا هدفهم في الفوز والتأهل إلى كأس العالم"