حاورت "الشباك" الدولي سليم عراش بعد إمضائه وتأهيله للعب في البطولة اليونانية، وفي فريق جيانينة، الناشط في الدرجة الأولي، وأبدى عراش في هذا الحوار عن نية كبيرة لاستعادة مستواه والعودة مجددا لحظيرة الكبار، والدخول مجددا في اهتمامات المدرب الوطني، رابح سعدان، كما أضاف اللاعب السابق لأولمبيك مرسيليا أن البطولة اليونانية تساعده وأنه ينوي التألق فيها، كما فعل من قبل مواطنه رفيق جبور والذي يعد من بين أبرز اللاعبين هناك. "سنفوز على مصر ... وأمضيت في اليونان حتى أعود للمنتخب" سليم، ما هي أخبراك؟ أهلا بكم، والحمد لله، أنا في مدينة إيوانينة، فلقد أمضيت لصلاح فريق باس جينية، النشاط في الدرجة الأولى، والذي يصارع من أجل البقاء وهذا هدفنا هذا الموسم، ولقد كنت رفقة المجموعة الأسبوع الفارط أين لعبنا أمام فريق اوكا أثينا، غير أنني لم ألعب اللقاء كوني مازلت أعاني من بعض النقص البدني، غير أنه من الممكن جدا أن أشارك ابتداء من هذا الأسبوع في المواجهة التي ستجمعنا يوم السبت أمام لريسا بملعبنا. في اللقاء الأخير لعبت أمام جبور، هل إلتقيته؟ بالطبع، كان لنا حديث بعد المباراة، وتبادلنا أرقام الهاتف وستكون لنا فرص أخرى لرؤية بعضنا البعض، وأقول لكم بأن جبور هو نجم فريق أوكا أثينا وأحد اللاعبين المحترمتين في البطولة اليونانية وهو من ألمع صورة اللاعب الجزائري هنا. وهل تحدّثتم عن المنتخب الوطني؟ بالطبع، فكيف لا وقد قال لي بأنه لم يشارك في كأس إفريقيا بسبب نقص المنافسة، وبأن المدرب الوطني رابح سعدان قال له عد إلى الملاعب رفقة ناديك وسأستدعيك مجددا وستكون معنا في المونديال، كما أكد لي بأن خطف الأضواء في اليونان أسهل من فرنسا لغياب التمييز، وهذا ما سيساعدني للعودة للمنتخب، كون المدرب الوطني يتابع كثيرا هذه البطولة. وما رأيك في ما يفعله الخضر في أنغولا 2010؟ شيء رائع جدا، فقد أظهرنا بأننا أمة كرة قدم، وبأننا نستطيع أن نهزم أي فريق، وصدقوني أن الفوز على منتخب كوت ديفوار جميل جدا والأجمل هو الأداء الذي قمنا به، فقلد أبهرنا العالم وحتى هنا في اليونان يتحدثون عن ما حققته الجزائر، وتلقيت التهاني من زملائي ومن عدد من الأصدقاء من فرنسا الذي أبهروا بطريقة لعب المنتخب. اليوم سيلعب الخضر أمام المنتخب المصري، ما هو تكهّنك حول النتيجة؟ سنفوز، وإن لعبنا كما فعلنا أما كوت ديفور سنلقّنهم درسا في كرة القدم، فنحن أقوى منهم على جميع الأصعدة. هل اتصلت بلاعبي المنتخب بعد الفوز؟ لا، لم أتصل مباشرة، لكنني أرسلت رسائل قصيرة لكل من صايفي، زاني، منصوري، بلحاج ويحيى وغيرهم من اللاعبين الذين سبق أن لعبت معهم في الفريق الوطني. إذن تريد العودة مجدّدا للواجهة؟ لقد عانيت منذ مدة، وأريد أن آخذ حقي الآن، وأبرهن أنني لاعب كرة قدم وفقط، ولهذا قررت اللعب في اليونان والابتعاد عن فرنسا، لأنني همّشت من طرف أشخاص ليس لهم علاقة بكرة القدم، وأرادوا تحطيمي في كل مرة. هل من كلمة أخيرة؟ شكرا لكم على الاتصال وحظا سعيدا للمنتخب عشية اليوم