أكد موقع TSA على الأنترنيت الذي يتناول كل أخبار الوطن، معلومات عن لقاء الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، والنجم العالمي زين الدين زيدان، حيث أكد نفس الموقع أن بوتفليقة عرض على زيزو تولي تدريب المنتخب الوطني بعد المونديال، وخلافة المدرب، رابح سعدان، الذي سيتولى مهمة قيادة الخضر في كأس العالم القادمة، بعدما قادهم إلى التأهل للمرة الثالثة في تاريخ البلد والثانية في تاريخه الشخصي، لهذا فإن الرئيس بوتفليقة يفكر من الآن قبل أي شخص آخر في مستقبل الخضر. المرة الثانية التي يطلب فيها الرئيس بوتفليقة من زيدان تدريب الخضر كما أكد نفس الموقع أنها المرة الثانية التي عرض فيها الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، على زيدان تدريب المنتخب الوطني الجزائري، وكانت المرة الأولى لما استقبله بمناسبة حضوره على الجزائر، وكان بوتفليقة قد عزم زيدان رفقة والده وشقيقه على قصر الرئاسة وتحدث معه مطولا عن الكرة الجزائرية من بينها العرض الذي قدمه إليه من أجل تدريب منتخب بلده الأم. زيزو طلب مهلة للتفكير وحسب نفس المصدر فإن اللاعب الأسطورة، زين الدين زيدان، طلب من بوتفليقة مهلة للتفكير، خاصة أنه يشغل حاليا منصب مناجير عام في نادي ريال مدريد الإسباني، ولديه العديد من الالتزامات مع بعض الجمعيات الخيرية التي يموّلها ويترأسها، لهذا يرى أن هذا القرار يتطلب مهلة طويلة للتفكير قبل الرد النهائي، سيما وأن الأمر يتعلق بمصير منتخب الجزائر، وتدريبه بعد المونديال لن يكون سهلا باعتباره سيواجه المغرب في تصفيات كأس إفريقيا 2010. سيعطي قيمة أكبر للخضر رغم نقص الخبرة في التدريب صحيح أن النجم العالمي، زين الدين زيدان، لم يسبق له مزاولة مهنة التدريب من قبل، ولا يملك الخبرة اللازمة، لكن الواقع يقول أن ڤوارديولا مدرب برشلونة حقق مهم خماسية تاريخية رغم أنه لا يملك الخبرة في التدريب، وحتى زيدان في حال توليه العارضة الفنية للمنتخب الوطني فسيعطيه قيمة أكبر لدى البلدان العالمية وحتى المواجهات الودية التي سنلعبها ستكون على أعلى مستوى لأن زيدان يقدر من قبل الجميع، وسيفيد المنتخب بشكل كبير في انتظار رده على طلب بوتفليقة وما يمكن أن يقدمه للخضر