أجرى النجم الفرنسي ذو الأصل الجزائري زين الدين زيدان حوارا مع قناة “كنال +“ الفرنسية بثته سهرة أول أمس تحدث فيه عن العديد من الأمور خاصة دورة الصداقة الأخيرة التي إحتضنتها الجزائر. كما رد على التساؤلات التي تطرح بشدة في الآونة الأخيرة عن إحتمال تدريبه المنتخب الوطني الجزائري بعد نهائيات كأسي العالم التي تحتضنها جنوب إفريقيا خلفا للمدرب الحالي رابح سعدان. وقد قطع زين الدين زيدان الشك باليقين عندما أكد أنه لن يدرب المنتخب الوطني الجزائري ولا يهمه دخول عالم التدريب في الوقت الحالي. وقال زيدان بصريح العبارة: “أنفي كل الإشاعات التي تتردد عن تدريبي المنتخب الجزائري. صحيح أن الجزائر قريبة إلى قلبي وسأساعدها بطريقتي الخاصة لكني لست مهتما بتدريبها، وأنفي كل الكلام الذي يتردد عن أني سأكون المدرب القادم للمنتخب الجزائري بعد نهائيات كأس العالم”. “لديهم مدرب جيد وأنا مستعد لتقديم النصائح وتحفيز الجزائر” وفي سياق حديثه عن المنتخب الوطني الجزائري، قال زين الدين زيدان إن الجزائر تملك مدربا جيدا هو رابح سعدان الذي يقوم بعمل جيد وظهرت ثمار هذا العمل من خلال التأهل إلى نهائيات كأس العالم، لكنه شخصيا لا يرغب في قيادة الجزائر بعد رحيل سعدان وإنما دوره يكمن في تقديم النصائح للاعبين وتحفيزهم على تقديم وجه مشرف للكرة الجزائرية في المونديال. وأضاف “زيزو” قائلا: “الجزائر لديها مدرب جيد ويقوم بعمله على أحسن ما يرام وثمار عمله ظهرت بتأهل المنتخب الجزائري إلى نهائيات كأس العالم بعد مدة طويلة، لكني لن أكون المدرب القادم للمنتخب لكني مستعد لتقديم النصائح للاعبين من أجل تقديم وجه مشرف للكرة الجزائرية في المونديال”. “قضيت أياما رائعة في الجزائر والهزيمة أمام صربيا لم تفسد سعادتي” أكد زين الدين زيدان مرة أخرى أنه متعلق بالجزائر إلى درجة لا توصف، حيث أشار إلى أنه قضى أياما رائعة في الجزائر وحظي باستقبال حار من طرف الجماهير والمسؤول الأول على البلاد رفقة عائلته، كما شعر -على حد تعبيره - بلطف الجزائريين في كل مكان وطأته قدماه، وكشف أنه تابع المباراة الودية بين المنتخبين الوطني والصربي لكن تلك الهزيمة في المباراة الودية لم تفسد فرحته تماما، حيث قال: “قضيت أياما رائعة ولا تنسى في الجزائر على هامش دورة الصداقة وتم إستقبالي بحفاوة من طرف المسؤول الأول في البلاد فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وجميع الجماهير، وتابعت المباراة الودية أمام صربيا لكن تلك الهزيمة لم تفسد سعادتي”.