بعد أن قام المدرب الوطني، رابح سعدان، بإبعاد سبعة عناصر من القائمة التي كانت مؤخرا عقب مقابلة صربيا أصبح مضطرا إلى استدعاء 13لاعبا آخرا لكي يحدد القائمة الأولية للمونديال، والتي تضم ثلاثين لاعبا بعدها يتم اختيار قائمة العناصر التي تشارك في المونديال والتي حددتها الفيفا ب23 لاعبا كون القائمة الحالية تضم 17لاعبا فقط، كما أن العناصر التي سيستدعيها يجب أن يعول عليها في المونديال، ولقد تداولت عدة أسماء سوى محلية أو تلعب في البطولات الأوروبية. القائمة تضم أكثر من 20 محاربا وهناك عدة أسماء تتداول لدى المدرب الوطني لكي يوجه لها الدعوة لتكون ضمن قائمة المنتخب الوطني في المونديال على رأسهم شاقوري وليد، شرفة بوزيد، قديورة والحارسان فابرومبولحي بالنسبة للمحترفين، أما بالنسبة للعناصر المحلية فهناك أسماء تم تداولها وهما حارس شبيبة بجاية سيدريك مفتاح من شبيبة القبائل، مترف من وفاق سطيف، في انتظار قضية الحارس فوزي شاوشي. مناصب المبعدين هي نفس مناصب المتداولة أسماؤهم وإذا أخذنا بعين الاعتبار مناصب العناصر التي أبعدها من المنتخب الوطني هي تلعب في نفس المناصب التي تداول أسماءها ليستدعيهم المدرب سعدان ضمن القائمة القادمة فمثلا شاقوري ومفتاح يلعبان في نفس منصب رحو، أما مترف ووليد شرفة فيلعبان في المنصب الذي يلعبه بابوش وبوزيد يلعب في نفس منصب زاوي والحارسان فابر مبولحي فسيعوضان أوسرير. الجدد سيجدان صعوبة في التأقلم وفي حالة توجيه الدعوة إلى كل من وليد شرفة شاقوري الحارسان مبولحي وفابر، فإنهم سيجدون صعوبة في التأقلم مع العناصر الجديدة نظرا لضيق الوقت كون التربص الوحيد للمنتخب الوطني للمونديال سيكون قبل بدايته بخمسة عشرة يوم تقريبا، وهو ما يجعلهم يجدون صعوبة في الاندماج مع العناصر الجديدة حتى وإن كانت تلك العناصر في المستوى حيث ستعتمد على اللعب الفردي وهو غير كافي. إقحامهم كأساسيين شبه مستحيل كما أن التي تداولت أسمائها ليستدعيها المدرب الوطني إلى المونديال، فإن إقحامها كأساسي في التشكيلة يعتبر شبه مستحيل كون العناصر التي يعول عليها هي واضحة ومعروفة سوى في الدفاع أو وسط الميدان، حيث مستحيل أن يتم اجلاس عنتر يحيى أو بوڤرة وإقحام شاقوري أو بوزيد إلا أذا قدر الله وتعرض أحدهم إلى إصابة. الهجوم.. مشكلة عويصة وتبقى مشكلة المنتخب الوطني في الهجوم بعد العقم الذي تبين مؤخرا في اللقاء الودي أمام صربيا، لكن لا اسم تداول لكي يتم استدعائه من قبل المدرب رابح سعدان يحل تلك المشكلة ويمنح الفعالية لهم مما يوحي بأن المؤشرات لا توحي بالخير حتى أن اللاعبين الذين يلعبون هناك لا أحد تكلم عنهم كمصباح بودبوز وغيلاس