رغم أنه شعر بالحڤرة رغم أنه شعر بالحڤرة في الآونة الأخيرة لما تم طرده من المنتخب الوطني، الذي قدم له الكثير طيلة مشواره الرياضي، إلا أن مدافع وفاق سطيف سليمان رحو رفض الرد في الآونة الأخيرة على مدرب المنتخب الوطني رابح سعدان، كما أنه لا يريد إثارة المشاكل بعد كل الذي حدث له والخيبة الكبيرة التي شعر بها بعدما سمع عن إبعاده من المنتخب الوطني على أمواج الإذاعة يوم السبت الماضي، وعلى هذا فقد فضل المدافع السابق لشبيبة القبائل التزام الصمت، لكي لا يحدث أي مشكل في بيت المنتخب، وأكد لجريدة "الشباك" أنه لن يرد على أي واحد، لأنه في هذه الفترة سيركز على مشوار فريقه في رابطة الأبطال الإفريقية والبطولة، ولن يتحدث عن أي أمر يخص المنتخب الوطني. خبرة عشرة سنين راحت باطل وبما أنه يلعب في المنتخب الوطني منذ أكثر من عشرة سنوات بغض النظر عن السنتين التي أبعد فيهما، إلا أنه يبقى يحتفظ بأفضل مشواره مع المنتخب الوطني، حيث لعب بطولتين إفريقيّتين في 2002 و2004 بالإضافة إلى الدورة الأخيرة التي أقيمت في أنغولا. فهذه الخبرة قد تُنسف أمام الشاب شاقوري الذي لا يملك أي مشوار مع المنتخب، إلا أنه كان يلعب في فرنسا مع منتخب الأواسط. راح ضحية خلافات في الإدارة المعلومة التي تحصلنا عليها في الآونة الأخيرة من بيت المنتخب الوطني أكدت لنا أنه راح ضحية لبعض الخلافات الشخصية، بين أحد أعضاء الإدارة الفاعلين ومدرب المنتخب رابح سعدان، الذي تعمد إشراكه أمام مهاجمي صربيا لكي يؤكد له بأنه لا يمكنه اللعب في المنتخب، ويسهل عليه طرده، رغم أنه لم يستطع فعل هذا الأمر في وقت سابق، ففضل هذه الطريقة التي لم تعجب الكثيرين. رحو: "لن أتحدث حاليا وأشكر كل من وقف معي" رفض اللاعب السابق لشبيبة القبائل، سليمان رحو، الحديث عن قضية ابتعاده، بالرغم من أنه لم يرفض لنا طلبا في وقت سابق، لكنه قال إنه يعرف جيدا ماذا يفعل، "لا يمكنني الحديث أرجوكم أنا لاعب محترف وأتقبل كل قرارات الطاقم الفني لكن الأمر الوحيد الذي لن أنساه هو وقفة البعض معي خاصة أنصار وفاق سطيف الذين أشكرهم كثيرا".