تنقل صبيحة أمس، مدرب حراس مرمى المنتخب الوطني حسان بلحاجي، إلى العاصمة البلغارية براڤ، لمعاينة الحارس راس مبولحي، الذي يلعب في نادي سلافيا صوفيا في الدرجة الأولى البلغارية، فبعدما عاين من قبل الحارس الجزائري مايكل فابر الذي ينشط في نادي كليرمون الفرنسي، فإن بلحاجي تنقل هذه المرة لمعاينة الحارس مبولحي الذي قيل عن إمكانياته الكثير، سيما أنه يبق له اللعب في المنتخب الفرنسي، وفي نادي مرسيليا وفي البطولة اليونانية واليابانية وحتى البلغارية حاليا، وطوله يتعدى المتر و90 سنتيمتر، مما يؤكد أنه حارس ممتاز يحتاج المعاينة. سيتحدث معه مطولا ويعرف رأيه في الإلتحاق بالخضر كما علمنا من نفس المصدر، أن المهمة التي تنقل من أجلها بلحاجي هي معاينة مبولحي والحديث معه حول رأيه في الإلتحاق بالمنتخب الوطني، فضلا عن التعرف عن ذهنيته وطريقة تفكيره وحتى الأخلاق التي يتميز بها، سيما أن الأمور الشخصية تهم كثيرا المدرب الوطني رابح سعدان، قبل أن يمنح الموافقة على استدعاء أي لاعب للمنتخب الوطني، كي يتمكن من المحافظة على الهدوء وعدم الدخول في مشاكل مع أي لاعب آخر. سبق له اللعب في فرنسا ولا يملك بعد جواز سفر جزائري حتى إن تمكن مبولحي من إقناع المدرب بلحاجي، فإنه مطالب باستخراج جواز سفره الجزائري، لأنه لا يملك واحدا من قبل، إلا أنه مسجل في السفارة الجزائرية بباريس، مما قد يسهل عليه استخراج وثائقه ومنحها للفيفا، باعتباره شارك من قبل مع أشبال وأواسط المنتخب الفرنسي، مما يجعل حالته مشابهة لحالة كل من شاقوري، عبدون، يبدة، ومغني، والعديد من اللاعبين الذين سبق لهم تقمص ألوان الديكة، مما يجعله يستفيد من قانون باهاماس الأخير. مايكل فابر في سطور... يعتبر مايكل فابر، من بين أحسن الحراس الذين ترعرعوا في المنتخب الفرنسي، حيث سبق له اللعب في البطولة الفنرسية وفي فريق مرسيليا بالضبط، وكان يرغب في التنقل للمنتخب الجزائري، لكن جوزي أنيغو حينها رفض قدومه، كما سبق لمبولحي الذي يبلغ طوله أكثر من متر وتسعين سنتيمتر في البطولة اليونانية واليابانية وحاليا البلغارية، ويملك مؤهلات قد تسمح له بحراسة مرمى المنتخب الوطني، علما أنه من أب كونغولي وأم جزائرية، لكنه قضى كل حياته مع أمه بعدما غادر والده تاركا أياه صغيرا مما جعله يقترب أكثر من الجزائر مقارنة بالكونغو.