تقدمت إدارة نادي آيك أثينا اليوناني بطلب رسمي للإتحادية الجزائرية لكرة القدم قصد الإبقاء على اللاعب الجزائري رفيق جبور في صفوفها في الفترة القادمة، وهذا بعد التأخر الكبير الذي ستعرفه البطولة اليونانية، والذي كان نتاجا للأحداث الأخيرة التي ضربت البلاد. وبسبب التأخر الذي ستعرفه البطولة هناك، فإن انضمام جبور للتربص الوطني الذي سينطلق يوم 13ماي القادم سيجعل النادي اليوناني يدخل المنافسة القادمة بدون خدمات اللاعب الجزائري، وهذا ما سيشكل مشكلة حقيقية للنادي، وعلى ضوء ذلك قرر مسؤولو النادي اليوناني التقدم بطلبهم لهذا للفريق، على أمل ضمان خدمات جبور في الفترة القادمة، وبالمقابل التأخر في الإلتحاق بمعسكر المنتخب الوطني. الفاف ستدرس الأمر مع المدرب سعدان قبل اتخاذ القرار النهائي ولن يكون القرار الذي ستتخذه الفاف بخصوص هذه القضية سهلا مثلما ينتظره البعض، بل سيكون أمرا صعبا للغاية، وخاصة بالنسبة للمدرب الوطني سعدان، والذي قد يجد نفسه بدون خدمات اللاعب الجزائري طوال فترة التربص الذي سيقام بسويسرا. وعليه فإن الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم ستقوم بدراسة القضية مع المدرب الوطني رابح سعدان، والذي سيقرر الإبقاء على اللاعب جبور مع فريقه طوال فترة الراحة، أو يقطع الطريق أمام النادي اليوناني ويعجل بجلبه للخضر، خاصة وأن النادي اليوناني قد يضطر للمنافسة إلى غاية نهاية الشهر الحالي. الخضر بإمكانهم استرجاع جبور قبل 17 من هذا الشهر وتبقى الأمور في صالح المنتخب الجزائري، وخاصة المدرب سعدان، والذي يسهر على ضمان أفضل التحضيرات للمونديال، وعليه فإنه بإمكانه استرجاع المهاجم جبور قبل يوم 17 ماي الحالي، وهذا حسب القوانين العامة للفيفا، والتي تجيز للمنتخبات الوطنية الحصول على خدمات اللاعبين قبل هذا التاريخ. لذا فمن الممكن جدا أن يرفض سعدان هذا الطلب، لأن الأمور بالنسبة إليه ستسير إلى الأسوء قبل أيام فقط من المونديال، فالعمل مع كامل المجموعة سيكون أمرا مهما بالنسبة له، خاصة وأن هناك سبعة لاعبين جدد في تشكيلة المنتخب الوطني، ومن الواجب العمل مع كل اللاعبين في آن واحد لضمان الإنسجام. قضية بوڤرة تعود من جديد والقبضة الحديدية منتظرة ورغم أن القضية مازالت في المهد لحد الآن، إلا أن الأمور قد تعرف تصاعدا في الأيام المقبلة، مما يوحي لظهور قبضة حديدية بين المنتخب الجزائري والنادي اليوناني آيك أثينا، وتشبه هذه القضية لحد بعيد قضية اللاعب الجزائري الآخر مجيد بوڤرة، والذي سبق وأن حدث له نفس الموقف قبل الكان الماضي، عندما رفض سعدان الإبقاء على اللاعب في ناديه قصد مواجهة الرانجرز، وهذا رغم العلاقة الجيدة التي تجمع الفاف بالرانجرز، ورغم أن موعد المباراة كان مقررا يوم واحد قبل دخول بوڤرة للتربص، وعلى كل حال القضية قد تعرف الكثير من المستجدات لاحقا