ستعلن الاتحادية الدولية لكرة القدم، الأسبوع المقبل، القرار النهائي الخاص بالأحداث التي عرفتها القاهرة في 14 نوفمبر الماضي، والتي تم من خلالها الإعتداء على حافلة المنتخب الوطني، حيث ستجتمع اللجنة الخاصة بدراسة هذه القضية بالطرف المصري الذي يترأس وفده رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر اليوم، لمناقشة الملف، وستستمع لأقوال الجانب المصري الذي سيحاول تقليص العقوبة دون أية أدلة؛ وكان الطرفان الجزائري والمصري قد شاركا في الجلسة الأولى، حيث لم يتمكن زاهر وحاشيته من الدفاع عن الموقف المصري أمام الأدلة التي قدمها روراوة وشهادة محافظ اللقاء، كما قالت مصادر عليمة بالملف، أن محمد روراوة غير معني هذه المرة ولن يتم الاستماع إليه.