عبر الكثير من الأنصار الجزائيين عن تفاؤلهم الكبير بمدافعهم الأيسر، نذير بلحاج، في عيد ميلاده مساء اليوم ، وقال الجميع بأنهم ينتظرون منه مردودا في المستوى اليوم أمام الإنجليز، وهذا بما أنه يملك خبرة كبيرة في الميادين الإنجليزية التي لعب فيها لموسمين لحد الآن، مع نادي بورتسموث، كما أكد لنا الجميع بأنهم يتمنون له التسجيل في مرمى زميله الحارس جيمس الذي سبق وأن أشاد كثيرا بإمكانياته، وقال أنه يستحق مكانة في التشكيلة الأساسية، ربما لأنه يعرف جيدا إمكاناته، لكن معظم أنصار الخضر تمنوا لنجمهم الملقب بالقطار التألق والتسجيل لكي تكون أحسن هدية له في عيد ميلاده. تشجيعه لجيمس كشف نواياه ولعل من بين الأمور التي شجعت الجماهير الجزائرية للتوقع بتسجيل هذا النجم هو حديثه مؤخرا وتطميناته لهم بإمكانية قهر الإنجليز، والوقوف الند للند مع مهاجميهم، وكذا خبرته الكبيرة في الميادين الإنجليزية، حيث سبق له اللعب مع الكثير من ركائز المنتخب الإنجليزي، على غرار الحارس جيمس الذي شجعه كثيراوقال أنه أحسن بكثير من غرين في تصريح كشف عن كل نواياه في التسجيل لهذا الحارس الذي يعرف نقاط ضعفه جيدا، كما أنه سبق له وأن هز شباكه في الحصص التدريبية فأراد مرة أخرى أن يفعلها ودون أي تردد، وبالإضافة إلى الحارس، فإن اللاعب الجزائري سبق له اللعب مع كراوش، جونسون. سجل لأرسنال، ليفربول وساوثهامبتون فكيف لا يعيدها اليوم وبالعودة قليلا للأهداف التي سجلها اللاعب بلحاج هذا لعام في البطولة الإنجليزية، فقد كانت ثلاثية كاملة في مرمى كل من ألمونيا حارس أرسنال بقذفة قوية جدا، كما أعادها مرة أخرى في مرمى بيبي رينا في مقابلة ليفربول، بالإضافة إلى الهدف الرائع الذي سجله في مباراة الكأس أمام ساوفهامبتون، وكلها كانت حاسمة للغاية رغم الخسارة أمام أرسنال وليفربول، لكنه كان قد ترك انطباعا جيدا لدى الإنجليز بخصوص الكرة الجزائرية وهجومها، وهذا ربما جعل الجماهير تثق فيه أكثر وتؤكد على أنه قادر أن يسجل بدون أي صعوبة، وتعلق على أنه مادام قد سجل في مرمى هؤلاء الحراس الكبار الذين يحرسون عرين منتخبات بلادهم فكيف له أن يخفق في التسجيل لزميله رغم أن هذا يبقى كلام الأنصار فقط، لأن المرور على الدفاع البريطاني أمر صعب جدا. ولد بعد الفوز على ألمانيا بأربعة أيام ويريد إعادة نفس السيناريو ولعل من غرائب الصدف التي وقع معها هذا اللقاء، هو عيد ميلاد اللاعب الذي سيواجه فيه أحد أقوى الأندية المرشحة للظفر بكأس العالم، كما أنه سيواجه منتخب البطولة التي يلعب فيها، ولكي لا نذهب بعيدا، فإن اللاعب السابق لنادي ليون ولد أيضا بعد مباراة ألمانيا التاريخية ب4 أيام فقط، فالجزائر فازت على رفقاء رومينيغيه 14 جوان 1982 ومدلل الخضر عرف الطريق للحياة أربع أيام فقط بعدها، وهذا مازاد في تفاؤل الخضر كثيرا، حيث توقعوا له بأن يعيد نفس هذا السيناريو ويفرح الجزائيين وعائلتهم هذه المرة بعدما فرحوا في وقت سابق بميلاده وفوز رفقاء ماجر، لكن هذه المرة حسب توقعات هؤلاء الأنصار سيسعد العائلة بالفوز وعيد ميلاده وسيكمل الفرحة على الأنصار جميعا بالفوز على إنجلترا بعد 28 سنة.