بعد أن قدموا مردودا جيدا في المواجهة أمام المنتخب الأنجليزي، واصل رايس وهاب مبولحي، رفيق حليش، نذير بلحاج ومهدي لحسن تألقهم في المواجهة الثالثة والأخيرة ل”الخضر“ أمام أمريكا.. حيث عرف هذا اللقاء بروز بعض العناصر التي لن تبقى في أنديتها وستغير الوجهة إلى بطولات أحسن وأشهر، بالنظر لما قدموه في اللقاءات التي لعبوها. “أرسن فينڤر“ أعجب كثيرا ب مبولحي ويُريده في أرسنال وكان رجل اللقاء في مواجهة أمريكا الحارس الجديد ل”الخضر“ رايس مبولحي، الذي ظهر بوجه ممتاز في المواجهة الأخيرة كما لم يخيب أمام الأنجليز، ما يرشحه للذهاب إلى ناد آخر بعيدا عن البطولة البلغارية التي سيغادرها بصفة رسمية. وتفيد آخر الأخبار أن رايس مبولحي محل متابعة نادي “أرسنال“ الأنجليزي حيث تابع مدربه الفرنسي “أرسن فينڤر“ كل مباريات الجزائر، بحكم عمله محللا لقناة “الجزيرة الرياضية“ وعبر عن إعجابه بمؤهلات الحارس الجزائري، لدرجة أن مبولحي سيكون بنسبة كبيرة مطلوبا في الساعات القادمة من هذا النادي الذي يبحث عن حارس بارع تحسبا للموسم القادم. العديد من الأندية وضعته في مفكّرتها وإضافة إلى نادي “أرسنال“ الذي يكون على علم أن هذا الحارس أجرى تجارب في “مانشستر يونايتيد“، يوجد العديد من الأندية التي تتابع هذا الحارس بعد بروزه في اللقاء الأول الذي لعبه أمام أنجلترا، حيث وضعه الكثير من المناجرة في المفكرة ليكون تأكيد الحارس بعد أن واصل تألقه في المباراة الثانية التي لعبها في هذا المونديال، وأصبح مبولحي محط كل الأنظار حتى بعد إقصاء “الخضر“ من المونديال. حليش لن يلعب في البرتغال ووجهته ستكون إسبانية من جهة أخرى لن يبقى المدافع رفيق حليش بالتأكيد في البطولة البرتغالية، بعد بروزه في هذا المونديال خلال المباريات الثلاثة التي لعبها، إذ كشفت مصادر عديدة أن هذا اللاعب سينشط بنسبة كبيرة في البطولة الإسبانية الموسم القادم، خاصة أنه كان محل متابعة من الأندية الإسبانية حتى قبل كأس العالم ليؤكد حليش أنه مدافع من طينة الكبار في المباريات الثلاثة التي لعبها في الدور الأول، خاصة أمام أنجلترا وأمريكا حيث كان رجل المباراة ووقف في وجه أبرز المهاجمين العالميين مثل روني و جيرارد، ما جعله يسيل لعاب الكثير من المعاينين الذين طلبوا معلومات عنه (حليش) ويشتد الصراع بالتأكيد حول من سيظفر بخدمات هذا المدافع. لحسن لن يبقى في سانتندار وبلحاج مطلوب بكثرة وفي السياق نفسه يوجد العديد من اللاعبين الذين برزوا في مباريات “الخضر“ محل متابعة من طرف الأندية التي تريد تعزيز صفوفها بالعناصر التي برزت في هذا المونديال، ومن هذه الأسماء مهدي لحسن ونذير بلحاج اللذين قدما مردودا متميّزا ولن يبقى كلاهما في “سانتندار” و”بورتسموث” على التوالي، خاصة أن لاعبا مثل بلحاج تريده العديد من الأندية وسيلعب بالتأكيد في نادي كبير الموسم القادم، باعتبار أن ناديي “واست هام“ و”لازيو“ روما عبرا عن نيتهما في التعاقد معه مباشرة بعد انتهاء مغامرة الجزائر في كأس العالم. بلحاج: “غادرت بورتسموث نهائيا وسألعب في ناد كبير“ من جهته صرح نذير بلحاج مباشرة بعد نهاية المواجهة أمام أمريكا لمختلف وسائل الإعلام، أنه لن يبقى في ناديه “بورتسموث”، حيث قال: “قراري لا رجعة فيه ورسميا لن أبقى في بورتسموث، لكنني لا أعلم أين ستكون وجهتي القادمة، أنا متأكد أنني سألعب لناد كبير في المستقبل لأن ذلك يعتبر أمنيتي“. ما يوحي أن الظهير الأيسر ل”الخضر“ متيقن من أنه يملك إمكانات للعب في أعلى مستوى، خاصة بعد بروزه في اللقاءات الثلاثة مع “الخضر“ في هذا المونديال. عدة عناصر خيّبت الآمال ولم تظهر بمستواها الحقيقي من جهة أخرى خيبت العديد من العناصر الآمال في لقاءات المونديال، على غرار مطمور، زياني وجبور الذين لم يظهروا بمستوى كبير رغم أن الجميع كان ينتظر منهم الكثير، بالنظر لما أظهروه في المباريات التصفوية خاصة المصيرية منها، إذ كانت هذه العناصر التي يوجد منها من كان يريد البروز لتغيير الأجواء دون أن يكون ذلك في كل اللقاءات رغم تجديد سعدان ثقته فيها في كل مرة، وضيعوا بالتالي فرصة كبيرة للظفر بعقود جديدة في الأندية المعروفة التي تابع معاينوها كل اللقاءات بحثا عن العصافير النادرة.