في هذا الحوار يحدثنا المدافع الجزائري محمد شاقوري المحترف في صفوف نادي شارل لوروا البلجيكي أنه لم يتلق أي اتصال من الإتحادية الجزائرية لكرة القدم ومن المسؤولين إلى حد الآن بشأن التحاقه بالخضر، لكنه مستعد في أي لحظة لقبول الدعوة، مشيرا أنه قد يبقى في فريقه الحالي.. عنها وعن أشياء أخرى يقول فيما يلي... علمنا أن الإتحادية الجزائرية تفكر في توجيه الدعوة لك مستقبلا، هل وصلك الخبر؟ صراحة لم يصلن أي خبر رسمي إلى حد الآن ولم أسمع أي شيء عن هذا الموضوع، كما تعرفون أنا بعيد جدا عن الجزائر كما أنني منشغل بإجازتي السنوية وأريد قضاءها بطريقة أحسن وأفضل، وأعتقد أن الجواب يتواجد عندكم أنتم بما أنكم الأقرب إلى كل هذا مني، لن أخف عنكم كم هي فرحتي كبيرة لسماع هذا الخبر. إذا لم تتلق أي اتصال رسمي من المسؤولين؟ أتريد أن أكذب عليكم، وكما قلت قبل قليل إلى حد الآن لم أتلق أي اتصال من مسؤولي الكرة الجزائرية ولا من الإتحادية، ولا حتى من أصدقائي، وأتمنى أن يحدث ذلك في الأيام القليلة القادمة إن شاء الله، لأنني وبكل صراحة أنتظر تلك اللحظة بفارغ الصبر، أين يتم استدعائي للخضر للدفاع عن ألوان بلدي. يبدو أنك جد متحمس للإنضمام إلى تشكيلة النخبة؟ بطبيعة الحال أنا جد متحمس للإنضمام إلى الخضر وأنا انتظر الدعوة بفارغ الصبر، ولن أخف عنكم تقمص ألوان منتخب بلادي يبقى حلمي الكبير ولن أرتاح إلا بعد تحقيقه، لأنه صراحة شيء رائع وكل لاعب ومهما كانت صفته يحلم به، لأن وكما تعلمون في ذلك الأمر لا دخل للأموال آو النجومية آو التألق بل تقمص ألوان منتخب بلادك والدفاع عنه. نتحدث الآن عن مصيرك، هل حددت وجهتك المقبلة؟ والله لم أتخذ أي قرار إلى حد الآن بشأن مستقبلي الكروي ووجهتي المقبلة وكل شيء لا يزال يراوح مكانه، أنا حاليا منشغل بالإجازة، لكن ذلك لا يعني أني غير مهتم بهذا الأمر الذي اعتبره مهم جدا رغم كل شيء، لكني لم أحدد مصيري ولازلت انتظر الجديد من وكيل أعمالي بخصوص العروض التي تأتي، وإلى حد الساعة فهو لم يبلغن عن أي شيء. تقصد أنه لم تصلك عروض خلال هذه الفترة؟ بالعكس هناك عروض كثيرة ومختلفة، لكنها ليست رسمية ومجرد اتصالات سطحية لم تتجسد إلى حد الساعة، وبما أنها كذلك فأنا اعتبرها لا أساس لها من الوجود، لكني لم أفقد الأمل وأنا أنتظر أن تصلني في الأيام المقبلة، فلدي الوقت حتى نهاية الشهر المقبل أي 31 أوت وهي آخر أجال للتحويلات والتوقيعات، وبالتالي الفترة تبدو كافية لدراسة كل العروض التي ستصلني وهذا ما يعني أني غير قلق تماما من هذه الناحية. كل هذا يعني أنك باق في فريقك؟ بالطبع إلى حد هذا الوقت، فأنا مع فريق شارل لوروا البلجيكي، وهناك إمكانية إضافة موسم آخر في صفوفه، كما تعلمون أنا مرتبط بعقد مع هذا الفريق ولا يزال يتبقى لي موسم آخر أي أني لست حرا من أي التزام، كل شيء مرتبط بالعروض وإذ وصلني عرض مهم وفي المستوى قد أوافق على المغادرة وتغيير الأجواء لكن في حال العكس فأنا مضطر لإنهاء العقد الذي يربطني بالبطولة البلجيكية، وحسب المعطيات الواردة فحظوظ البقاء هنا في بلجيكا أكبر من حظوظ المغادرة.