استقبل أنصار إتحاد الحراش، سهرة يوم الخميس المنصرم عقب المباراة الودية التي جمعت الإتحاد بأولمبي المدية، مهاجم الفريق سفيان حنيستار، بوابل من السب والشتم، وهذا بعدما راحوا يؤكدون أن هذا الأخير قد ساوم الفريق بخرجته غير المنتظرة، أين أكد أنه لم تعد وليده رغبة في العودة إلى الفريق في ظل الاتصالات التي دخلها مع بعض الفرق الوطنية على غرار شبيبة القبائل، وقال هؤلاء الأنصار الذي غزوا ملعب الأبيار خلال هذه السهرة، أنهم لم يعودوا راغبين بحنيستار، بعد كل الذي بدر منه، وطالبوا رئيس مجلس إدارة الصفراء بتسريحه في أسرع وقت ممكن بعدما أكدوا أن حنيستار ناكر للجميل، فبعد أن منحه الفريق كل شيء وأحيا مسيرته بعدما كان معزولا، كان رده بهذه الطريقة الغريبة، ولا زال حنيستار لم يمض بعد على عقد إجازته في الصفراء، الأمر الذي يبقى رحيله من الفريق وارد جدا. كان شبه حاضر أمام المدية وتأثر كثيرا وكانت مشاركة حنيستار في اللقاء الودي الأخير أمام أولمبي المدية شكلية فقط، حيث كان تائها فوق أرضية الميدان ولم يشكل أية خطورة على مرمى الخصم، وكأن ظل حنيستار هو من كان حاضرا وليس حنيستار نفسه، وذلك راجع إلى الحالة النفسية المتدهورة التي يعيشها اللاعب جراء كل ما تعرض له من قبل الكواسر الذين فاجؤوه بردة فعلهم التي لم يكن يتوقعها، بعدما كان هدا الأخير أحد مدلليهم ويحظى عندهم بمكانة خاصة. الاتصالات مع الشبيبة انقطعت ووضعية اللاعب تتعقد وحسب مصادر مطلعة، فإن الاتصالات التي كانت تربط حنيستار بشبيبة القبائل قد انقطعت ، وأن الرئيس القبائلي قد صرف النظر عنه، في الوقت الذي راح يبحث فيه عن مهاجم آخر قد يكون هذا المهاجم السطايفي نبيل حيماني، وبالتالي فإن وضعية اللاعب ستعقد أكثر ولعله الأمر الذي جعله يعود للصفراء التي وضعها كآخر الحلول، في الوقت الذي يبقى يطالب فيه أنصار الصفراء بعزله وتسريحه، كما أن معظم الفرق الوطنية قد حددت قائمة اللاعبين الذين ستخوض بهم غمار الموسم القادم. المسيرون هدؤوه وطمأنوه على مصيره في المقابل، راح مسيرو الفريق يهدؤون من روع هداف الصفراء، بعد كل الذي تعرض له، وأكدوا له أن هذا الأمر ما هو إلا زوبعة سرعان ما تزول ويعفوا عنه الكواسر الغاضبين منه، في الوقت الذي أكدوا له فيه، أنهم سيقفون إلى جانبه وسيتدبرون أمره في كلتا الحالتين، في حال بقائه أو في حال انتقاله إلى فريق آخر.