مبروك عليك البليدة كيف جرت المفاوضات؟ شكرا..أن سعيد جدا بالإمضاء في البليدة هذا الفريق الذي سمعت عنه الكثير والذي أعرف أنه يملك الإمكانيات المادية اللازمة بالإضافة أنه يملك ملعبا ممتازا وهو ملعب تشاكر الذي يستقبل فيه المنتخب الوطني والذي سبق وأن لعبت فيه أنا شخصيا مع الخضر.أما عن المفاوضات فلم أجد صعوبة كبيرة في الاتفاق مع زعيم والمفاوضات سارت في منحى ايجابي. لكننا لم نسمع باتصالات الإدارة على غاية إمضائك لماذا كل هذه السرية؟ لا أبدا لم نتعمد ذلك وغنما كل شيء حدث بسرعة فناهيك أني لا اعرف أشخاصا كثيرين في الجزائر، كانت اتصالات الإدارة البليدة معي بسرعة فائقة تحدث زعيم مع مناجيري جئت إلى المكتب اتفقنا فأمضيت وأنا الآن لاعب بليدي. وماهي الأسباب التي جعلتك تختار البليدة ألم تكن بحوزتك عروض؟ في الحقيقة هناك عدة أسباب رجحت كفت البليدة، أهمها أن الرئيس زعيم عرف كيف يقنعني بالإضافة أن عددا كبيرا من المقربين مني والعارفين بالكرة الجزائرية نصحوني بتقمص ألوان البليدة مؤكدين لي أنها ستفتح لي أبواب الشهرة والتألق سيما وأنني لاعب شاب في مقتبل العمر، ومن بينهم مدربي في المنتخب الوطني عبد الحق بن شيخة الذي أحبه وأحترمه كثيرا وامتثل لقراراته. حسب المعلومات التي بحوزتنا فإن رابح زياني والد كريم الدولي الجزائري هو مناجيرك ووكيل إعمالك هل هذا صحيح؟ عفوا هناك أخبار مغلوطة، رابح زياني أعرفه جيدا وأعتبره مثل والدي واتبع نصائحه وإرشاداته ولكنه لم يكن مناجيري ووكيل أعمالي لكني استطيع التأكيد أنه أيضا حفزني لاختيار البليدة باعتباره متتبع للكرة الجزائرية ويعرف جيدا النوادي المحلية التي تشجع الكفاءات الشبانية مثل البليدة التي أهدف للتألق فيها. وما هي أهدافك المستقبلية بعد أن رسمت عقدك؟ هدفي المستقبلي ككل لاعب طموح أن أوفق في تشريف عقدي وأن أتمكن من بلوغ أعلى المستويات بما في ذلك اللعب للمنتخب الوطني الأول، واعرف جيدا أن مهمتي لت تكون سهرة ولكني سأثابر وسأسعى جاهدا لأكون عند حسن ظن الجميع وفي مستوى تطلعاتهم. علمنا أنك كنت تلعب لنادي تاراغونا الاسباني ما هي الدوافع التي كانت وراء اختيارك اللعب في البطولة الجزائرية؟ صحيح كنت لاعبا في نادي تاراغونا الاسباني الاحتياطي ولكن ارتأيت أن بقائي لا يخدمني فقررت تغير الأجواء وبد تفكير عميق وبما أن الجزائر ستعرف أول بطولة محترفة قررت دون تردد للعب في الجزائر وبالضبط في البليدة وأنا املك إحساسا مسبقا أني سأنجح. وهل تعرف وليد شرفة بما أنك لعبت في تاراغونا؟ آه.. أجل وليد صدقي باعتباره ابن بلادي أعرفه جيدا وعلاقتنا وطيدة ولكن وضعيته تختلف عن وضعيتي في نادي تراغونا فهو يلعب مع الفريق الأول أما أنا فلا أتمني له التوفيق بالمناسبة ولكل من يعمل بجدية. ماذا تقول لأنصار البليدة في ختام الحوار؟ أقول لهم انا سعيد جدا بتقمص ألوان فريقهم وأني سأبذل كل ما في وسعي لأكون عند حسن ظنهم وفي مستوى تطلعاتهم ولأشرف عقدي، كما أني املك فكرة عنهم وأعرف أنهم شغوفين بحب فريقهم وإن شاء الله سنسعدهم بالنتائج الايجابية.