واللاعب يشترط الحصول على الأموال من أجل العودة تعود مرة أخرى، قضية اللاعب التشادي ازيتشال إلى واجهة الأحداث في البيت البليدي، وهو المتعود في كل مرة على خرجاته الغريبة في السير وفق ما يمليه عليه تفكيره، حيث أكدت مصادر مقربة من الفريق أنّ ايزيتشال لن يعود إلى الفريق البليدي بشرط أن تسوى مستحقاته المالية كاملة أي أنه سيعود من تشاد إلى الجزائر مباشرة بعد تحويل إدارة الفريق للأموال للاعب والتي كان قد طالب بها، وتعد هذه الأموال الشطر الأول من منحة الإمضاء، ويأتي هذا الخبر ليؤكد أنّ اللاعب عازم على تجديد مسلسله الذي يعرف كيف يلعبه جيدا في كل مرة عكس ما كان متوقعا، بأن كل شيء على ما يرام بين مسؤولي الفريق واللاعب الذي كانت عودته منتظرة ولو متأخرا عن صفوف الفريق من أجل تمديد عطلته في بلده. عدم تلقيه مستحقاته جعلته يقرر البقاء في التشاد وأكدت ذات المصادر، أنّ المهاجم إيزيتشال قرر البقاء في بلاده إلى إشعار آخر، حتى تحول الأموال التي يدين بها لإدارة الفريق إلى حسابه ويتلقى الشطر الأول من الإمضاء من أجل العودة بشكل رسمي إلى البيت البليدي، ويأتي قرار اللاعب التشادي هذا مخالفا لما أبداه سابقا لإدارة الفريق بأنه قرر العودة في بين أيام ال10 و12 من الشهر الحالي بأنه قام بالحجز في رحلة تشاد – ليبيا، ومنه من ليبيا إلى الجزائر والاندماج مع زملائه في الفريق، لكنه وكالعادة غير مستقر على قرار واحد وارتأى إلى مقاطعة الفريق إلى أن تسوى مشاكله المالية نهائيا. اللاعب كان أول المتحصلين على 40 % من منحة الإمضاء يأتي تعنت اللاعب التشادي وإصراره على مقاطعة الفريق وخلق فتنة في المجموعة بضرورة الحصول على بقية مستحقاته أو عدم الرجوع، مخالفا لما هو في الواقع من خلال تأكيد مصادر الشباك، بأنّ ايزيتشال هو العنصر الوحيد من بين جميع اللاعبين الذي تحصل على 40 % من منحة إمضائه في الفريق مثلما كان متفقا عليه بينه وبين المسؤول الأول للفريق محمد زعيم، في نهاية الموسم الماضي، والذي أكد من خلال ايزيتشال بأنه سيلعب الموسم القادم في الاتحاد البليدي، وأنه اتفق مع زعيم على كل صغيرة وكبيرة بشأن مستحقاته وقيمة تعاقده والتي وصلت إلى 80 ألف أورو، حيث أشارت ذات المصادر إلى أنّ المهاجم العملاق قد استلم قيمة مالية قدرت ب30 ألف أورو أي ما يعادل حوالي 300 مليون سنتيم، وأنه سيستلم بقية الشطر الأول عند العودة إلى البليدة، لكنه خلف بوعده اتجاه الإدارة والفريق وحتى الأنصار. حيلة الموسم الماضي في الذاكرة ولن تنطوي على المسؤولين مجددا من جهتهم، وفي ردة فعل مسؤولي الفريق ومسيريه بأنه لن يتم تسليم ايزيتشال بقية الأموال حتى يعود إلى الفريق كما كان متفقا عليه سلفا، ولن تنطوي عليهم حيلة اللاعب القديمة في طريقته على الضغط على إدارة الفريق استلام مستحقاته، مثلما فعل ذلك الموسم الماضي عندما لم يشارك رفاقه في مرحلة الذهاب من البطولة، وعاد إلى الفريق في مرحلة الإياب تاركا التشكيلة في نقص فادح على مستوى الخط الأمامي، وبالنظر إلى سلوك اللاعب الموسم الفارط الذي كلّف الفريق الكثير، سوف لن تقبل إدارة الفريق على ما أقدمت عليه الموسم الماضي، بأن لا تسلم إزيتشال بقية مستحقاته مثلما أتفق عليه بين الطرفين حتى يتأكد رسميا عودته إلى الفريق. العقوبة في انتظار اللاعب ومن الممكن أن تشمل منحة إمضائه وأمام هذا الضغط الذي يفرضه اللاعب ايزيتشال على إدارة الفريق بالضغط على الإدارة من أجل الحصول على باقي المبلغ المالي، أملا في أن يقبل مسؤولو الاتحاد بمطالبه المالية ويقومون بتلبيتها، ومواصلته المقاطعة والإضراب عن التدريبات والتحضيرات لموسم الجديد -إن صح التعبير-، فإنّ ذلك سيقوده لا محالة إلى عقوبة مالية على هذا التأخر في العودة وفق ما ينص عليه القانون الداخلي للنادي، ويمكن أن تشمل العقوبة حتى الخصم من منحة الإمضاء أي أن اللاعب معرض لعقوبة مالية شديدة، قد تزيد من أوضاعه سوءا، ولكن هذا لا مفر منه إذا أراد المسؤول الأول عن إدارة النادي بث الصرامة والانضباط في الفريق ومن أجل العدل بين اللاعبين أنه من يخطأ يعاقب مثلما ينص عليه القانون داخل النادي، وحتى لا يكون ذلك في متناول لاعبين آخرين في المستقبل ويجدون ما قام به سبيلا للتلاعب بإدارة الفريق. الإدارة تحملته كثيرا.. وكرهت الصداع الذي يسببه في كل مرة يكون اللاعب التشادي من خلال "دخلاته وخرجاته" غير المنتهية والمتعود عليها في فريق مدينة الورود كل موسم، جعلت إدارة الفريق تسأم منه وتكره حتى اسم هذا اللاعب الذي أصبح حتى ذكر اسمه يسبب الصداع من خلال مشاكله التي لا تنتهي، هو بشكل خاص رغم أنّ الفريق تعاقد قبله مع الكثير من اللاعبين الأجانب ولم بسبق لهم التصرف مثل هذا اللاعب، ليبقى إداريو اتحاد البليدة يتحمّلون هذا اللاعب في انتظار ما سيسفر عليه صبرهم في الأيام القادمة. اللاعب يتلاعب بمشاعر المسيرين، الطاقم الفني وكذا الأنصار وأمام هذه السلوكات والتصرفات غير المقبولة تماما من قبل اللاعب، يكون ايزيتشال قد لعب بشعار النادي والألوان الخضراء والبيضاء، من مسيرين وطاقم فني وكذلك الأنصار الذي سئموا وهم يقرؤون كل يوم على صفحات الجرائد مشكل اسمه "ايزيتشال"، حيث كانوا يمنون النفس بأن يروا فريقهم وهو بدون مشاكل، وأنّ كل الأمور تسير على أحسن ما يرام وتوجيه التركيز كله إلى التحضير للموسم القادم، من أجل الظهور بأداء أفضل من المواسم السابقة ولما لا شغل إحدى المراتب الأولى في سلم الترتيب العام وتحضير فريق ينافس على الألقاب في المواسم القادمة، لكن إصرار اللاعب في كل مرة على التصرف كما يحلو له بالإقدام على ما برأسه ضاربا بقوانين الانخراط في النادي عرض الحائط، ومن شأن تصرف ايزيتشال الأخير باشتراطه تسديد كامل مستحقاته للشطر الأول من منحة الإمضاء، قبل العودة أن يؤثر حتى على بقية اللاعبين وتركيزهم على استعداداتهم لدخول غمار البطولة الوطنية بعد أيام قليلة فقط؛ من خلال توجيه مسيري الفريق إلى النظر في قضية المهاجم التشادي على حساب ما يعتبر مهما لتهيئة الأجواء اللازمة لأشبال المدرب عساس للتحضير الجيد للمنافسات الرسمية. ايزيتشال سوف يتأثر كثيرا ويوجد بعيدا عن المنافسة يبدوا أن مقاطعة ايزيتشال لفريقه وعدم عودته إلى جو التدريبات مع بقية الزملاء وعدم خوضه أيضا للتربص المغلق الذي أجراه الفريق في تونس، كما أنه لم يخض أي مباراة تطبيقية أو تحضيرية علما بأنّ انطلاق البطولة يفصلنا عليه أقل من أسبوعين، وعلى هذا فإنّ اللاعب سيتأثر كثيرا من نقص المنافسة والتحضيرات وحتى وإن عاد فإنه سيخضع لبرنامج خاص لمحو التأخر الذي يعاني منه اللاعب. وفي السياق ذاته، فإنه حتى وإن أقدمت إدارة محمد زعيم، على التخلي عن خدماته فإنه سيتلقى مشاكل كثيرة في التعاقد مع ناد آخر لوجوده في حالة بدنية وفنية متواضعة جدا، ونشير إلى أنه كشف سابقا بأنه كان سيسافر إلى اليونان من أجل إجراء تجارب في أحد نوادي الدرجة الأولى، لكن إدارة البليدة رفضت ذلك رفضا قاطعا بما أن اللاعب مربوط بعقد مع النادي ومصيره في يد زعيم.