فشل مانشستر يونايتد في تحقيق إنطلاقة قوية بدوري أبطال اوروبا 2011/2010 بتعادله السلبي أمام مضيفه الأسكتلندي "جلاسكو رينجرز" في اللقاء الذي اُقيم على ملعب أولد ترافورد ضمن مباريات المجموعة الرابعة التي تضم فالنسيا وبورصا سبور... وفاجأ المدير الفني للفريق الأحمر كل المتابعين، سواء أنصار النادي أو الإعلام بتشكيلة جُل عناصرها من التشكيل الاحتياطي مؤكداً بذلك عدم اهتمامه بلقاء رينجرز إلى ذلك الحد بما أن هناك 5 لقاءات قادمة يُمكنه تعويض أي نتيجة قد تحدث له اليوم، استعداداً منه للقاء القمة المرتقب يوم الأحد المقبل ضد ليفربول في قمة الجولة الخامسة من الدوري الإنجليزي. ورغم أن تشكيلة فيرغسون ضمت "سمولنج، فابيو دا سيلفا، براون، كوتشاك، جيبسون، فالنسيا، بارك جي سونج وخافيير هيرنانديز" إلا أنه أعاد الثنائي الغائب عن مباراة إيفرتون يوم السبت الماضي "فيرديناند وواين روني" لتحضيرهما بدنياً وذهنياً للمشاركة المقبلة ضد ليفربول، بينما استبعد سكولز وغيغز وناني وفاندر سار من التشكيلة الأساسية. حصل مانشستر على الفرصة الأولى في الدقيقة الثانية بعد عملية هجومية منظمة قادها واين روني وهيرنانديز لكنها لم تكتمل بشكل صحيح، وبعدها بثوانٍ معدودة بدأ أنصار الشياطين يهتفون باسم روني لرفع روحه المعنوية بعد الأزمة الاجتماعية التي مر بها على مدار الأسبوعين الماضيين، وواصل مانشستر سيطرته على اللقاء لمدة 10 دقائق كاملة، في المقابل حاول دفاع رينجرز بقيادة المدافع العربي الجزائري "مجيد بوقرة" امتصاص حماس الشياطين الحمر ونجحوا في ذلك بالفعل. وشهدت منتصف المباراة حادثة مأساوية عندما تعرض لاعب الوسط "فالنسيا" لضربة قاسية في الدقيقة 63 خرج على اثرها بقناع الأوكسجين بعد حوالي4 دقائق من الحديث والمداولات مع أفراد الطاقم الطبي لليونايتد، ويبدو حالة اللاعب خطيرة جداً.، ليخسر فيرجسون ورقة رابحة كان يُحضرها لمواجهة ليفربول الأسبوع المقبل وبقية المواجهات بدوري أبطال اوروبا بعد الأداء الأكثر من رائع الذي قدمه اللاعب مع النادي الموسم الماضي في البطولة ضد بيشكتاش، ميلان، سيسكا موسكو وبايرن ميونيخ.