شارك كريم مطمور، في الحصة التدريبية ليوم أمس الأربعاء بعد أن أعد له طبيب الفريق برنامجا خاصا يتدرب وفقه، إثر معاناته من آلام على مستوى وتر اشيل، وهي الإصابة التي حرمته من المشاركة في لقاءات فريقه في المدة الأخيرة، أين كان يخضع للعلاج في أحد المصحات بمدينة غلادباخ التابعة للفريق الألماني، وجاءت عودة مطمور إلى التدريبات بعد التحسن الطفيف الذي أحسه، أول أمس، حيث فحصه الطبيب وأمره بالعودة إلى التدريبات ولكن بحذر كبير، خاصة أنّ أي حركة خاطئة ستشكل خطرا على صحة اللاعب، لأن أي مضاعفات على مستوى الإصابة ستكون عواقبها وخيمة، سيما وأنّ مكان الإصابة معقد جدا ويتطلب الراحة أكثر من أي شيء آخر، وتعرض اللاعب لمثل هذه الإصابات يكون بسبب الإجهاد عاد. ينتظر نتائج الفحوصات التي قام بها أول أمس ويبقى مطمور، يتدرب بحذر وفق البرنامج الذي أعده له طبيب الفريق والطاقم الطبي والفني للفريق، إذ ينتظر نتائج الفحوصات التي قام بها بأحد العيادات أول أمس، حتى يعرف مدى تعافيه من الإصابة التي تعرض لها سابقا والتي حرمته حتى من لعب المباراة مع المنتخب الوطني الشهر الفارط، ومنذ تلك الفترة يبقى مهاجم الخضر يعاني ولا يعرف مدى خطورة الإصابة، وتارة يحس بأنه تحسن ثم تعاوده الإصابة مجددا لذلك اضطر إلى إجراء هذه الفحوصات المعمقة ليعرف مدى تطور علاجه، كما أنّ عودته إلى التدريب تعد فال خير عليه خاصة أنه ابتعد كثيرا عن المنافسة خلال الفترة الماضية. تجهيزه لمباراة إفريقيا الوسطى يتطلب معجزة ويبقى أمر مشاركة مطمور في اللقاء القادم مع الخضر ضربا من الخيال، حيث تتطلب معجزة من الله عزّ وجل خاصة أنه سيبدأ التدرب بحذر شديد وريتم خفيف، إذ يكتفي ببعض التمارين الخفيفة والجري على أطراف الملعب فقط دون أن يخوض تمارين مكثفة أو مجهدة، ما يعني أنه لن يكون حاضرا في المباراة القادمة التي لا يفصلنا عنها سوى عشرة أيام فقط، وبالتالي سيبحث بن شيخة على خليفة له، كما فكر في تعويضه الناخب الوطني السابق سعدان في المقابلة الماضية أمام تنزانيا في البليدة.