ركز الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة في التدريبات التي قام بها مع الخضر تحضيرا لمواجهة أفريقيا الوسطى، التي سيخوضها المنتخب الوطني في العاشر من أكتوبر الجاري في إطار تصفيات كأس أمم أفريقيا 2012 على الجانب الهجومي للفريق، لعلاج مشكل العقم الذي طالما أرق سلفه رابح سعدان. وفي هذا الإطار، يحاول بن شيخة تفادي وعدم تكرار نفس أخطاء المدرب السابق، والتركيز على الهجوم لعدم إرهاق اللاعبين في الدفاع والوسط، ومحاولة إيجاد حلول فعالة للتمكن من التهديف. يحاول التركيز على فتح الجبهات على الأطراف كما حاول بن شيخة التركيز على فتح الجبهات على الأطراف، من أجل تشتيت دفاع منتخب أفريقيا الوسطى، وضمان فعالية أكبر للهجوم من خلال الإعتماد على كل من جبور أو زياية في القاطرة الأمامية للهجوم، نظرا للأداء الفعال الذي قدماه مع أنديتهما خلال هذا الموسم، وإشراك غزال في الرواق، لدعم الهجوم باعتبار أنه يتحرر ويقدم أداء أحسن في هذا المنصب لتعوده عليه مع ناديه باري الإيطالي، إضافة إلى بودبوز لإعطاء الحيوية لهجوم المنتخب، والسماح ل بلحاج بالتحرك والصعود لإيصال الكرة للهجوم. الضغط بأكبر عدد من المهاجمين على دفاع إفريقيا الوسطى الثقيل وتأكيدا على رغبة مدرب المنتخب الوطني في تحقيق الفوز في أول خرجة له مع الخضر، سيضغط بن شيخة بأكبر عدد من المهاجمين لاختراق دفاع أفريقيا الوسطى الثقيل، والتمكن من تسجيل أكبر عدد من الأهداف، ورفع الضغط على الدفاع للعب براحة أكبر في لقاء العودة الذي سيلعب في الجزائر.