تعقدت إصابة وسط ميدان المنتخب الجزائري رياض بودبوز بشكل كبير، بعد مشاركته في المباراة الأخيرة مع ناديه سوشو، وهي المباراة التي شارك فيها بودبوز رغم معاناته من الإصابة، والتي أبعدته عن مواجهة المنتخب الجزائري أمام منتخب إفريقيا الوسطى، ورغم أن الكل اندهش لإشراك بودبوز، إلا أن الكل كان يظن أيضا أن اللاعب قد شفي من الإصابة، ليتبين أن مدرب سوشو قد غامر به، مما جعل إصابته تتعقد أكثر، ولقد قرر طبيب الفريق إبقاءه بعيدا عن التدريبات طوال الأسبوع الحالي. المغامرة به في المباراة الأخيرة خطأ فادح من سوشو ويمكن القول أن إشراك بودبوز في المباراة الأخيرة أمام نادي مونبولييه، كان خطأ كبيرا من مدرب سوشو، والذي خاطر بصحة اللاعب كثيرا، وعرضه إلى عواقب من شأنها أن تضعه خارج المنافسة لفترة كبيرة من الزمن. ومن المؤكد أن بودبوز سيغيب عن المباراة القادمة لفريقه الأسبوع المقبل، وهو الغياب الذي من شأنه أن يكون مؤثرا على نادي سوشو. اللاعب في حاجة إلى فترة راحة أكبر وأجرى الأشعة أمس ويبقى بودبوز في حاجة ماسة إلى راحة أكبر، حتى يعود من جديد إلى المنافسة، فلقد خضع إلى فحوصات معمقة، وبعد خضوعه للأشعة، طالبه الطبيب بالبقاء لأكثر من أسبوع خارج المنافسة، قبل أن يعود من جديد إلى المنافسة مع فريقه. اللاعب يدفع ثمن قبوله اللعب في المنتخب الجزائري ومن المؤكد أن وسط الميدان بودبوز، قد أصبح بمثابة البضاعة في أيدي مسؤولو سوشو، فعندما كان لاعبا في المنتخب الفرنسي، كان يعامل أفضل من هذا، وكان الكل يحاول أن يضعه في أفضل موقف، ولكن تبين فيما بعد أنه يدفع حاليا ثمن قبوله اللعب في المنتخب الجزائري، وهذا ما جعلهم يغامرون به في هذه المباراة، غير مبالين بصحته.