يعاني مدافع المنتخب الجزائري رفيق حليش من إصابة مضاعفة على مستوى عضلة الساق، وهي الإصابة التي عرقلت بشكل كبير المشوار الإحترافي لمدافع الخضر مع ناديه الحالي فولهام، مما جعله خارج حسابات مدربه في الفترة الماضية، وحتى الفترة القادمة. وبالتالي فإن هذه الإصابة دائما، قد تحول دون مشاركة اللاعب في مواجهة لوكسمبورغ، وهي المواجهة التي ستلعب بعد أقل من عشرة أيام من الآن، مما سيحول دون مشاركته في هذه المواجهة، وبالتالي تضييع مباراة مهمة، كانت ستكون حاسمة للاعب، خاصة وأنه لم يلعب منذ مدة طويلة من الزمن. يعاني من نقص رهيب في المنافسة والإصابة حدثت في التدريبات ويبقى رفيق حليش من أكثر اللاعبين معانات من نقص المنافسة، إن لم نقل أنه اللاعب الأقل منافسة في المنتخب الجزائري، بحيث أنه لم يلعب هذا الموسم سوى أقل من 20 دقيقة مع فريقه في مباراة الكأس، في حين أنه لم يذق لحد الآن متعة اللعب في البريمييرليغ، ويبقى بعيدا كل البعد على مستواه الفني والبدني. أما بما يخص الإصابة التي يعاني منها مدافع الخضر حليش، فإنه تعرض إليها أثناء التدريبات، مما جعله ينسحب من التمارين الجماعية، ويخضع لفحوصات معمقة، وحاليا هو يتدرب على انفراد في النادي. قد يكتفي بالحضور فقط في تربص لوكسمبورغ وبن شيخة قد يعفيه ومن المؤكد أن مشاركة رفيق حليش في مواجهة لوكسمبورغ في 14 من الشهر الحالي، تبقى غير ممكنة إن لم نقل مستحيلة، فاللاعب وحتى إن شفي من إصابته قبل هذا اللقاء، إلا أن مشاركته تبقى صعبة جدا، لأن لياقته البدنية توجد في الحضيض حاليا، وهو بحاجة ماسة إلى الإسترجاع تدريجيا. ومن الممكن أن يحضر حليش لهذا اللقاء كملاحظ، في حين أن إمكانية إعفائه من هذا اللقاء تبقى أمرا منتظرا، خاصة وأن إشراكه قد لا يقدم أي شيء للنادي. استدعاؤه إلى هذه القائمة وإبعاد لاعبين آخرين يبقى أمرا غير مفهوم ويبقى الأمر الغير مفهوم لحد الآن، هو السبب من وراء استدعاء حليش لمباراة لوكسمبورغ، في حين أنه لم يلعب لحد الآن أكثر من 20 دقيقة منذ بداية الموسم، في الوقت الذي بلغ فيه معدلات غزال مثلا والذي تم إبعاده، حوالي 1200 دقيقة لعب، لذا فإن الأمر غير المفهوم هو السبب من وراء اللجوء إلى حليش لتدعيم صفوف المنتخب، في الوقت الذي تم إبعاد لاعب مثل بلحاج، وتم التحجج بتراجع مستواه.