مرة أخرى، كان المهاجم الجزائري كريم سلطاني في المستوى خلال لقائه الأخير التي لعبها فريقه أمام نادي قراتني بمناسبة البطولة في اليونان، سجل تعادل كان من خلاله سلطاني من بين العناصر التي تألقت في تلك المواجهة، وبالتالي يخطف الأضواء ثانية من خلال المردود الذي أصبح يقدمه هذا الأخير مع فريقه الحالي اراكليس سالونيك اليوناني، وبعيدا عن ذلك يبقى يصنع الحدث في اليونان، ولكن بعيدا عن أجواء منتخبه الأصلي وهي الدعوة التي ينتظرها هذا اللاعب على أحر من جمر بالانضمام إلى قائمة الخضر في أقرب وقت. يصنع الحدث مع سالونيك ويضيف الثالث في الرصيد جاء تألق سلطاني منذ انطلاق الموسم بالرغم من أنه لم يسجل الكثير من الأهداف إلا أنه كان له الفضل في منح زملائه كرات في المستوى، سمحت للنادي من العودة بنتائج جد إيجابية للديار أو في ملعبه، وهذا دليل آخر على أنّ سلطاني بالفعل مهاجم في المستوى والطريقة التي يسجل بها الأهداف تؤكد أنه مهاجم وقناص حقيقي من خلال الثلاثية التي أمضاها لحد الآن، آخرها ذاك الهدف الذي أمضاه في مرمى قرانتي والمباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بين الفريقين. يحلم بالخضر وعدم استدعائه يدهش الكثير وبالرغم من أنه لم يستدع للخضر، وهو اللاعب منتظر في التشكيلة الوطنية التي أعدها بن شيخة، إلا أنّ سلطاني يخطف الأضواء مؤخرا من خلال المردود الكبير الذي أصبح يقدمه مع ناديه سالونيك في البطولة اليونانية، والذي يرشحه ليكون ضمن قائمة العناصر الوطنية، وهذا ما ينتظره اللاعب نفسه الذي يريد أن يلتحق بالمنتخب الوطني ويحقق حلمه بتقمص ألوان منتخب بلاده كيف لا وهو يبدع في اليونان، إلا أنه مازال بعيدا عن اهتمامات الناخب الوطني بن شيخة. بن شيخة سيستدعيه عاجلا أم آجلا وحتى لا نبالغ كثيرا، إنّ اللاعب سلطاني عاجلا أم آجلا سيكون ضمن صفوف المنتخب الوطني، وهذا لأن هذا الأخير يصنع الحدث في البطولة اليونانية بتألق الواضح في كل مباراة يخوضها مع النادي إلا ويتمكن من تسجيل الأهداف ويبرز في الهجوم، مما يعني أنّ بن شيخة سيأتي يوما ويلتفت إلى هذا المهاجم الذي قد يكون انضمامه كحل لإيجاد وسيلة وطريقة ناجعة لشيباك المنافسين، وهو ما عانى منه الخضر كثيرا في الأشهر الأخيرة من خلال العقم الذي عانى منه الخط الأمامي.