بات من المؤكد حسب آخر المستجدات التي استقيناها في فريق مدينة الورود، أن المدرب يعيش سيواصل الإعتماد على الحارس بوقاسم كأساسي في المواجهة المقبلة أمام اتحاد الحراش، وذلك بعد تألقه أمام بجاية وتمكنه من الحفاظ على عذرية شباكه، بالرغم من قوة المنافس الذي حاول تهديد مرماه في عدة مناسبات، بالمقابل ورغم تماثل الحارس الدولى السابق لوناس ڤاواوي للشفاء، إلا أن الطاقم الفني سيواصل وضعه في دكة الإحتياط لأن منطق كرة القدم يقول إن التشكيلة التي تفوز لا تغير، وبالتالي سيكون بوقاسم أمام فرصة أخرى لتاكيد طيبة مستواه وأحقيته باللعب ضمن التشكيلة الأساسية. أداء بوقاسم أمام بجاية أكسبه ثقة أكبر في نفسه فضلا عن هذا وبعد الأداء الراقي الذي قدمه بوقاسم في المواجهة الأخيرة أمام شبيبة بجاية، يكون اكتسب ثقة أكبر في نفسه، باعتبار أن الخبرة والثقة بالنفس لدى اللاعبين تأتي عادة بالمشاركة في أكبر عدد من المباريات، فحتى مدرب الحراس سعداوي يدرك تمام الإدراك أن بوقاسم لديه إمكانات كبيرة، لكنه يرجّح دائما كفة ڤاواوي باعتبار أنه يملك الخبرة اللازمة، لكن المعطيات لا تستقر على حال والأبواب تكون عادة مفتوحة على كل الاحتمالات. المنافسة تصب في قالب المصلحة العليا للفريق وفي كل الظروف والأحوال، فإن المنافسة بين الحارسين بوقاسم وڤاواوي من شأنها أن تصب في قالب المصلحة العليا للفريق التي يجب وضعها فوق كل اعتبار، ففي حال إصابة أي حارس أو تعرضه للعقوبة، فإن الطاقم الفني لن يجد أي صعوبة في منح الفرصة للحارس الثاني، ناهيك أن بوقاسم استفاد كثيرا من خلال احتكاكه بڤاواوي منذ بداية الموسم، وهو الأمر الذي بدأ يعطى ثماره ويرجّح كفة بوقاسم. بوقاسم: "لم أقم سوى بواجبي وهدفي التأكيد مستقبلا" وفي دردشة قصيرة خصنا بها الحارس المتألق لاتحاد البليدة لوناس ڤاواوي، قال: "صراحة أنا جد سعيد بالفوز الأخير الذي حققناه أمام شبيبة بجاية وبالنسبة لي لم أقم سوى بواجبي كحارس مرمى، آملا في أن أحافظ على عذرية شباكي والحمد لله كان لي ذلك، وعموما سأسعى جاهدا للمواصلة بنفس المنوال مستقبلا وسأكون راضيا بقرارات الطاقم الفني مهما كانت باعتبار أني لست قلقا تماما يشأن وضعيتي في الفريق ومتأكد من أني سأحصل على فرصة اللعب كأساسي عاجلا أما آجلا.