قررت إدارة المولودية استقبال منافسها في الجولة المقبلة شبيبة بجاية بملعب 20 أوت، وهذا بعد لعب الفريق في المرة السابقة لقاء كأس الجمهورية بملعب القليعة. وعلى العموم، فإن إدارة الفريق قررت اللعب في هذا الملعب في آخر لحظة، وهذا بعد أن تيقنت أن أرضية ملعب الرويبة غير صالحة وهذا جراء الأمطار الغزيرة التي تهاطلت في الأيام الأخيرة في العاصمة، وكانت إدارة المولودية محتارة بين ملعبي القليعة وكذا الرويبة لكنها فاجأت الجميع في آخر المطاف باللعب في 20 أوت. من جانب آخر عينت الرابطة الوطنية لكرة القدم الحكم عبيد شارف لإدارة هذه المواجهة التي ستكون في غاية الصعوبة بالنسبة لأصحاب الزي الأخضر والأحمر، وتتمنى إدارة المولودية أن يكون هذا الأخير في المستوى مهما كان الثمن. اللعب بدون جمهور قد يكون سلاح ذو حدين وعلى العموم، فإن هذه المقابلة ستكون الأخيرة بالنسبة لأشبال المدرب الفرنسي آلان ميشال تحت طائل العقوبة بدون جمهور وربما قد يكون هذا في صالح التشكيلة العاصمية التي هي بحاجة إلى نتيجة إيجابية في الوقت الراهن للخروج من الأزمة التي يعانون منها. الشناوة يحضرون للتنقل إلى بولوغين من جانب آخر، فإن اللعب دون جمهور قد يساعد الشناوة أكثر على التنقل بقوة إلى ملعب عمر حمادي ببولوغين لمتابعة لقاء الداربي بين بلوزداد وإتحاد العاصمة وهم الذين يحضرون لاستقبال أبناء لعقيبة بطريقتهم الخاصة وهم الذين تعرضوا لشتى أنواع الإهانة والضرب في 20 أوت وتوعدوا بالرد في العودة. ولكن يبدو أن الفرصة مواتية لهم حاليا قبل لقاء العودة ولا حديث وسط أنصار العميد إلا عن هذا اللقاء، فبالرغم من أن العقول ستكون مصوبة نحو لقاء المولودية وبجاية، إلا أن أجساد الشناوة لا محالة ستكون معظمها في بولوغين. نبيل. ب