بعد تأهل رائع للغاية حققته مساء أول أمس على حساب نادي تيفراغ زيينا بهدفين مقابل صفر في أجواء رائعة للغاية، يواجه القبائل في الدور الثمن نهائي من كأس الكاف، نادي ميسيل الغابوني والذي تأهل هو الآخر على حساب نادي أهلي النيل السوداني بعد تعادله في السودان وفوزه بثنائية في الغابون، ويرتقب أن تلعب المواجهة الأولى أيام 26، 27 أو 28 أفريل المقبل، فيما تجرى العودة في تيزي وزو، وهو أمر يحفز كثيرا القبائل من أجل معرفة الفريق أولا قبل مواجهته في ملعبها بتيزي وزو بما أن النادي غير معروف، لكن على ما يبدو سيكون خصما قويا بالنضر لقوة المنافسة الإفريقية في الوقت الحالي. هذا وكانت الشبيبة قد فازت في لقاء أول أمس بفضل المهاجم الوهراني شمس الدين نساخ الذي سجل ثلاثة أهداف في الذهاب والاياب، مما جعله يرسم بطلا في القبائل حاليا . الشبيبة لا تملك معلومات كثيرة عنه وقد تراسل السفارة هناك وبما أن الفريق جديد بالنسبة لبعض العارفين بالكرة، بما أنه لم يكن في وقت سابق خلال هذه المنافسة بالضبط، فإن المدرب بلحوت أكد فعلا أنه لا يعرف هذا الفريق على الإطلاق، ملمحا أنه سيطلب معلومات عن هذا النادي من السفارة الجزائرية في الغابون، مثلما فعل في وقت سابق مع تيفراغ زيينا يوم هذا النادي الذي ليست له شعبية كبيرة في وسط البلاد ولم يتأسس سوى في 2005 ويملك لاعبين هواة شاهدناهم في المباراة أول أمس لم تهافتوا على أقمصة الشبيبة للذكرى. ويرتقب أن يشرع المدرب في عمله بعدما ينتهي من مشكلة السياربي التي سيقابلها في ربع نهائي كأس الجزائرهذا الجمعة، وهو أمر متعب للغاية بعد تلك الرحلة الماراطونية التي قام بها القبائل.
سفرية الغابون ستكون صعبة والتأهل أمام بلوزداد ضروري ومهما كان الحال، ومثلما توقعنا أن تكون المعلومات الوافدة من الغابون في الأيام المقبلة حتى يدرس المدرب بلحوت جيدا طريقة لعبهم في كل المقابلات، يمكن القول إن السفرية ستكون صعبة للغاية، بالنضر لطول المسافة إلى المغرب قبل الوصول لبلد آخر يقع قريبا من الغابون مادام لا توجد خطوط كثيرة بين المغرب وهذا البلد، إضافة إلى التعب فإن ذلك سيكلف الشبيبة الكثير من المال ما يدفعه إلى جمعه من الآن حتى تكون المعنويات في القمة وتلعب مباراة بلوزداد بقوة كبيرة جدا يوم الجمعة القادم المباراة التي يتوقعها الكثيرون صعبة للغاية لا لشيء سوى لأن التأهل ضروري قبل مواصلة البطولة الإفريقية التي ستكون في منتصف العشرينات من هذا الشهر. تصريحات حناشي تؤكد أنه لم يتلق أموال الكاف بعد لكن يبقى مشكل واحد ووحيد في الوقت الحالي تؤكده في كل مرة، تصريحات الرئيس حناشي هو غياب المال عن الخزينة، حيث ولا أحد يملك المال الكافي لكي يتكفل بكل السفريات التي يقوم بها النادي في أدغال إفريقيا وحتى الرئيس بذاته والذي يقول في كل مرة أن كأس الكاف ليست من أهداف الشبيبة، كل ما يتعرف على منافسه المقبل لا لشيء سوى لأنه متخوف من الأعباء التي يتحملهافيما بعد. ومن جهة أخرى تفهم التصريحات على أن ال 160 ألف دولار التي وعد باسترجاعها من قبل بعض الأطراف لم تسلم له بعد، بما أنه وإلى غاية الساعة لازال يطالب بها في تصريحاته الصحفية، ما يعني أن السفر إلى الغابون يبقى لحد الآن "ما بين وبين". حمزة. ك