يجدد فريق شبيبة القبائل العهد مع المغامرة الإفريقية غدا حينما يلاقي نادي بالنتاس من غينيا بيساو في الدور الأول من دوري أبطال إفريقيا، في مباراة الذهاب التي تقام على ميدان 5 جويلية. وعلى الرغم من التدهور الكبير لأرضية ميدان الملعب الاولمبي، إلا أن الشبيبة فضلت الاستقبال بأكبر ملاعب الجزائر رغبة في حشد اكبر قدر من دعم جماهيري، ورغبة في تخطي الحاجز النفسي للموسم قبل الماضي حينما خرج الفريق من الدور الأول على يد نادي فيلوستار الغيني، وهي المشاركة الأولى للفريق في هذه المنافسة بطبعتها الجديدة. وتلعب الشبيبة بكامل عناصرها باستثناء عمر داود المتنقل على سبيل الإعارة لنادي الأهلي الليبي، وكذلك بوبكر عثماني الذي غادر الفريق بمحض إرادته. وتدعمت تشكيلة الشبيبة بالثلاثي المستقدم حديثا المشكل من بن قورين، دراق، وبن دبكة، ويعول آيت جودي على خبرة هذا الأخير، ومن المحتمل أن يزج بن قورين لاعب سابق للمنتخب الوطني للآمال كأساسي في منصب ظهير أيسر، بينما سيكون زميله دراق في دكة البدلاء. وأجرى الفريق صباح أمس آخر حصة تدريبية له بملحق 5 جويلية، حيث أكد المدرب آيت جودي ان المهمة صعبة، وان الفريق يعي جيدا ما ينتظره في رحلة الإياب، ولذلك فهو مطالب بتحقيق فارق مريح في مباراة الغد. ويلعب أبناء جرجرة المباراة وكلهم عزم على تخطي الأدوار الأولى والمرور إلى دور المجموعات، خاصة وان مرارة الخروج في المركز الأخير في مجموعته الموسم الماضي، والمفاجأة الكبيرة التي تعرض لها على يد فيلوستار في الموسم الذي سبقه لازالت لم تبرح مخيلة عشاق "الكناري". من جهة أخرى، يقيم وفد الشبيبة إلى جانب منافسه في نفس الفندق، الرمال الذهبية بزرالدة، ويضم وفد الفريق الغيني 27 فردا من بينهم 16 لاعبا اغلبهم عناصر شابة في مقتبل العمر. وقال مدرب الفريق سينا باكاري في حديث مقتضب ان هدف فريقه في هذه المنافسة هو كسب المزيد من الخبرة على الصعيد الإفريقي، غير أن البعض فسر ذلك بمثابة ذر للرماد في العيون، وتابع المدرب باكاري قوله "فريق شبيبة القبائل معروف على الصعيد الإفريقي، كما سبق لي وان تابعت مواجهته الأخيرة ضد مولودية الجزائر وهو فريق جيد، واعتقد جازما بأن الفريق سيغير من تكتيكه في مواجهتنا". للإشارة فإن مدير فندق الرمال الذهبية برمج جولة سياحية للوفد الغيني في زرالدة وضواحيها، وكانت دهشة الوفد الغيني كبيرة جدا لجمال الجزائر، حيث شبهوها بفرنسا. يوسف.ب: [email protected]