قرّر والي غرداية تحريك تحقيق إداري للبحث في أسباب موت 4 أطفال، ينتمون لفئة الطفولة المسعفة، في مستشفى تريشين إبراهيم ببلدية بونورة بغرداية منذ 3 أشهر وتم تكليف كل من رئيس دائرة بونورة والمفتش العام بولاية غرداية ومديري الصحة والنشاط الاجتماعي، بالبحث في الأسباب المحتملة التي أدت إلى تكرار حالات الوفاة في قسم رعاية الأطفال المسعفين. بمستفى تريشين إبراهيم، وتحويل الأطفال المذكورين إلى غرف مناسبة أكثر لهم بعد أن لاحظت تقارير إدارية أن الأطفال المسعفون ال 15 الموجودون على قيد الحياة يقيمون في ظروف شديدة السوء بفعل الاكتظاظ الشديد، بالإضافة إلى رعايتهم فقط من طرف موظفين في إطار الشبكة الاجتماعية. وقد توفي الأطفال الأربعة خلال أشهر نوفمبر، ديسمبر وجانفي الماضية، نتيجة معاناتهم من أمراض مختلفة، وفي حالة واحدة توفي طفل بسبب مرض لازمه منذ الولادة وكشفت مصادر موثوقة أن عددا من الأطفال يعاني في الوقت الحالي، من أوضاع صحية سيئة، ما يعني احتمال وقوع حالات وفاة أخرى. وقررت اللجنة، التي نصبها والي غرداية في الأسبوع الماضي, تحويل الأطفال إلى غرف أخرى أكثر ملاءمة في مستشفى تريشين إبراهيم، في انتظار تحويلهم إلى مركز لرعاية الطفولة المسعفة في إحدى بلديات ولاية غرداية، واجتمعت اللجنة المذكورة لعدة ساعات بعد أن عاينت حالة الأطفال المسعفين في مستشفى تريشين إبراهيم. للإشارة، فإن كل الأطفال المسعفين الموجودين في المستشفى المذكور لا يتعدى سنهم العام الواحد، ما يجعلهم عرضة لمختلف الأمراض. زڤاي الشيخ