شرع الديوان الوطني لمكافحة المخدرات والإدمان عليها مؤخرا في تحقيق وبائي وطني حول وضعية الإدمان على المخدرات في الجزائر حسبما علم لدى هذا الديوان. وأشار المدير العام للديوان السيد عبد المالك سايح في تصريح ل "وأج" إلى أن "تحقيقا وبائيا وطنيا حول وضعية الإدمان على المخدرات في الجزائر قد شرع فيه مؤخرا وسيشمل جميع الطبقات والفئات المعنية من المجتمع بهدف التوصل إلى نظرة عامة ومعمقة عن وضعية هذه الآفة". وأضاف أن هذا التحقيق الذي سيستمر إلى غاية نهاية السنة الجارية سيقوم به المركز الوطني للدراسات والتحاليل من أجل السكان والتنمية بطلب من الديوان, يرمي إلى "إعداد تشخيص" و"تحديد تصور" حول وضعية الإدمان على المخدرات بغية بلورة معطيات واقعية حول هذه الآفة سيما فيما تعلق بعدد المدمنين على المخدرات ونوعية المخدرات التي يتم تعاطيها. وذكر في السياق ذاته بأنه "تم التوقيع على اتفاق في هذا الخصوص مع المركز الوطني للدراسات والتحاليل من أجل السكان والتنمية" وذلك بغية تقييم مدى انتشار هذه الآفة والوقوف على الوضع الميداني سيما في الوسط المدرسي, كما أعلن بأن تحقيقات أخرى خاصة سيتم الشروع فيها ابتداء من سنة 2008 تخص وضع الإدمان على المخدرات من جوانب عدة سيما ذلك المتعلق بالإدمان على المخدرات في الوسط المدرسي. وأكد سايح في السياق ذاته بأن الغاية من كل هذه التحقيقات هو "استحداث نشاطات أخرى ترمي إلى إحاطة اكبر بهذه الآفة ومن ثمة تحديد إستراتيجية جديدة للمكافحة والوقاية". كما أكد انه فيما يتعلق بالأرقام المصرح بها من قبل قطاعات وهيئات معنية بهذه الآفة فإنها تتعلق فقط بإحصائيات رسمية لكنها لا تعكس الحقيقة على أرض الواقع. وأج