السيدة زهية بن عروس مقدمة نشرة الثامنة سابقا، وكاتبة الدولة للثقافة في واحدة من الحكومات الجزائرية ، فضلت أن تتحدث عن وضع الثقافة الوطنية وأحوالها، ولكن بأنفها هذه المرة .. ، بعدما صارت روائح الوسط الثقافي تزكم الأنوف، ليس على مستوى الفساد المالي فقط، ولكن حتى عندما يتعلق الأمر بالعبث الذي تسير به النشاطات والتظاهرات الثقافية. ويبدو أن زهية بن عروس لم تستطع المقاومة ، وهي واحدة من المنتمين إلى هذا القطاع ، فقررت أن تبدأ حملة دعائية تمس كل الغيورين على الثقافة الوطنية من أجل أن ينخرطوا في حملة الإنقاذ هذه. وصدقوني لا تعولوا كثيرا على الانتخابات البرلمانية ، لأن أغلبية الأحزاب السياسية لا توفر عادة في حملاتها الانتخابية شقا للثقافة.. ولهذا نحن نؤكد من منبر" صورة ثقافية جدا" بأننا " بالروح بالدم نفدي أنفك الغيور يا بن عروس"..