أبدى السفير الفرنسي، كزافي دريانكور، عدم رضاه عن العلاقات الجزائرية الفرنسية في عهد الرئيس الحالي، نيكولا ساركوزي، وقدّر بأن فترة الرئيس السابق، جاك شيراك، كانت الأفضل في تاريخ العلاقات الثنائية. واعترف دريانكور، بأن العلاقات الثنائية عاشت وتعيش أصعب مراحلها في فترة حكم الرئيس الحالي، نيكولا ساركوزي2007 2012، مشيرا إلى سنة 2008، كانت أصعب محطة مرت عليها العلاقات الثنائية، بسبب إيقاف الدبلوماسي الجزائري، زياني حساني، واتهامه باغتيال المحامي المعارض، علي المسيلي. وتحفّظ الدبلوماسي الفرنسي عن الخوض في عدد من المسائل التي تسمم العلاقات بين الجزائر وباريس، على غرار قضية مقتل رهبان تيبحرين، الذين يطالب القضاء الفرنسي بإعادة تشريح جثثهم، وقرار توقيف القيادي السابق في الجبهة الإسلامية للانقاذ المحلة، مراد دهينة، والمسائل المتعلقة بالذاكرة، وتهرب فرنسا من الاعتراف بجرائم جيشها الاستعماري في حق الجزئريين. وقدر المتحدث بأن سنتتي 2011 2012 تمثلان السرعة الفائقة في عودة العلاقات بين الجزائروفرنسا، مستدلا بكثرة الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين.