أنا فتاة في الثامنة عشر من عمري، ذات أخلاق بشهادة الكثير من الناس، وأنا أحمد الله على هذا، أحبني ابن عمّي، وهو شاب في السّادسة والعشرين من العمر، وصرنا نتحدّث عبر الهاتف يوميا تقريبا، واتفقنا على عهد الزواج بعد إنهائه لدراسته في مجال الطب، ولقد بدأت حكايتنا الغراميّة، منذ أكثر من سنتين، في البداية كنت أرفض الاقتناع بوعوده وعهوده، فلقد عرفت صديقة لي ضاع شرفها بسبب حكاية حب شبيهة بحكايتي، لكنني قلت هذا ابن عمّي وابن عمّي من دمي، ولن يكون من سارقي الشرف. ورغم كلماته المشبوهة في الهاتف ونظراته الجائعة عندما يأتي لزيارتنا إلاّ أنّي تأكدت من صدقه في حبّي، فهو لا يهتم إلا بي وبدراسته، ولم يخرج مع فتاة، وشقيقته أكدت لي أنّه لا يخرج من البيت إلاّ إلى المسجد أو الجامعة أو المكتبة أو زيارتنا، كما أنّ الذي أعجبني في شخصيته حنانه وحبّه لوالدته وغيرته على الشرف ورفضه لكثير من البنات "خارجات الطريق"، ورغم أنّ دراسة الطب طويلة حبالها، إلاّ أنّه عندما يتوظف، سيتقدّم لي، وأنا الآن أدرس في الثانوية، ومقبلة على شهادة البكالوريا، وهو كلّما زارنا جاءنا بكتب ومجلاّت ثقافيّة وعلميّة. لكن مشكلتي الكبرى، كيفيّة فتح هذا الموضوع مع والدي، خاصة أنّ والدي لا يستلطف مجيء ابن عمّي هذا في غيابه، والمشكل الآخر أنّ ابن عمّي أيضا يحاول إقناعي بأن مكان الفتاة في بيت زوجها، والذي عليها أن تعتني بشؤونه، وترعاه بحبّها وحنانها، وأن لا يأخذها عنه أيّ عمل أو شغل، فهي ملكة القلب والبيت، لذلك قررت التوقف عن الذهاب إلى الثانويّة، رغم أنّ البكالوريا كانت من أحلامي، وهذا ما أخشاه أيضا، لأنّ والدي يريدني أن أكون فتاة مثقّفة، وأن أكون في المستقبل بدرجة دكتوراه، كانت هذه هي أمنيتي، أتزوّج ممن أحب وأدرس ما أحبّ، لذلك لا أدري هل سيتقبل أبي عدم إتمامي للدراسة، خصوصا أنني من المتميّزات في الثانويّة، ولا أدري كيف سأطرح هذا الموضوع على والدتي، التي كانت دائما تقول لي:" مانحبكش تخرجي كيما أنا.. كوني قارية".. فهل أخبرهما منذ الآن كي أعرف رأيهما؟ أم لا أفعل حتى يخطبني ابن عمّي؟ ما هو الحل في نظركم؟ أخاف أن يعرفا بأنني أهاتفه، وأراه في الكاميرا في الإنترنت، لماذا أنا خائفة وابن عمّي يريدني في الحلال؟. أنا خائفة جدا، وحقيقة لا أستطيع تخيّل حياتي بدون ابن عمّي، وهو لا يريد غيري زوجة.. أشعر أنّي سأجد لدى قرّاء جريدة الشروق اليومي الأمل الكبير، فهل أدع الأمور هكذا؟ أم أفاتح والدي بكلّ شيء؟ أنا محتارة.. وأيضا هل أترك دراستي من أجل الزواج؟.. هل أحاول اقناع ابن عمّي بضرورة الدراسة؟.. هل أنا على خطأ أم صواب؟. وسيلة. ك - 18 سنة/سطيف
قلبي العاشق دفعني لجريمة قتل أنا شاب من أسرة متواضعة في أعالي العاصمة، أسكن حيا شعبيا، لم أكن أدري أنني مع موعد قدر قاس، وكنت أرى الحياة على أنها جميلة مثل ما فيها من الجمال الذي يخطف الأبصار من خلق الله تعالى، قصتي بدأت حينما كبرت ابنة جارنا وأصبحت فتاة فاتنة، تعلق قلبي بها كثيرا، وكنت أسترق النظر إليها حينما تخرج رفقة والدتها، أو أختها الكبرى، أو تذهب لتزاول تربصها بالتكوين المهني، ولأنها من أسرة محافظة وأنا من أسرة محترمة ما كنت أقوى على التقرب منها والتحدث إليها، وأكتفي بالنظر إليها من بعيد. كنت شابا وسيما، حنونا، كل فتيات الحي يرمقنني بنظراتهن، ولكن قلبي اختار ابنة جارنا، وكان عيبي الوحيد أنني عصبي، وأثور لأتفه الأسباب، لم أكن أستطع أن أكبت حبي أكثر، وطالبت من والدتي أن تتقدم لخطبة حبيبتي، فكان ذلك أسعد يوم لي ولوالدتي التي لم تتأخر في زيارة أهلها وطلب يدها، وقد سعدت الفتاة كثيرا، وعلمت بعدها أنها تحبني، وتريدني زوجا لها، وزادت سعادتي حينما وافق أهلها أيضا، لكن تهب الرياح بما لا تشتهي السفن، فلحبيبتي شقيق رفضني بشدة بحجة أنني بطال، ولا يمكنني تأمين المستقبل لشقيقته، ووقف علقة في مشروع زواجنا، وحينما أردت إقناعه ثار وتشاجر معي، وبهذا فرقني عن حبيبتي. وبعد مرور سنة كاملة، سمعت زغاريد تتعالى من بيت حبيبتي، وعلمت أنه حفل خطوبتها وأنها ستزف قريبا، حينها جن جنوني وثار غضبي، وصرت أقول: إن حبيبتي لن تكون لغيري، وسأقضي على الذي دمرني ودمرها معي، وأقسمت بالانتقام، فترصدت لشقيق حبيبتي وطعنته بخنجر على كامل جسده مما جعله يلفظ أنفاسه وهو في الطريق إلى المستشفى، أما أنا فقد حكمت علي المحكمة بثلاث عشرة سنة سجنا بعد مداولة الحكم، لأنني ارتكبت الجريمة وأنا في حالة سكر، ففراقي عن حبيبتي جعلني أشرب الخمر حتى أنسى عذابي، قضيت منها سبع سنوات ثم خرجت لحسن سلوكي، ولكن بالرغم من كل ما حدث، لا أستطيع نسيان حب حبيبتي، أنا أعيش كالتائه وسط صحراء قاحلة، فماذا أفعل لأعيش بأمان؟ عبد الحميد / العاصمة
هل أنا فعلا أكلت رؤوس أهلي؟ أنا فتاة عشت يتيمة الأبوين، توفست والدتي وهي تنجبني ومات والدي في حادث سيّارة، فلم أعش في أسرة مثل جميع الأسر، ولم أعرف لي عندما فتحت عينيّ أشقاء ولا شقيقات. بدأتني الحياة بالمآسي، وعلمتني الدّنيا الحزن والشقاء. لكنني نشأت في أسرة عمّي البسيطة، والتي تتكوّن من بنتين وولدين، عمّي الذي مسح أحزاني، وعلّمني فضائل الأخلاق، وعرفت مع زوجة عمّي، العطف والحب والحنان، فرأيت بعد الحزن والتعاسة، أنّ في الدنيا كلّ شيء ممتع وجميل، فنسيت قسوة الحياة، وكره الناس لي وليتمي، وأنانية أهل أمّي.. وكبرت وأنا فتاة مثال للتربيّة القويمة، ورمزا للخلق الجميل والخصال الطيبة. علمني عمّي فدرست في الثانويّة، وتفوقت فيها. ونجحت في البكالوريا، وانتقلت إلى الجامعة، وعندما أنهيت الدراسة الجامعية بامتياز، بدأت مشاكلي مع ابنة عمّي الكبرى، التي صارت تقارن نفسها بي، منذ أن فشلت هي في البكالوريا، ومن هنا بدأت قسوة أبناء وبنات عمّي، تظهر ضدّي مثل الحرب، فصاروا دائما يسخرون منّي، وينادونني باليتيمة، ويكررون هذه الجملة بحقد "اللي كلات راس أمواليها"، وليس لي من ذنب، سوى أنني كنت في دراستي أحسن منهم، فاشتعلت غيرتهم مثل نيران ملتهبة، وصارت نظراتهم كلّها احتقارا واستهزاء، أمام الأهل والأقارب وأمام الآخرين، وكلّما واتتهم الفرصة، قلّلوا من شأني ورموني بكلام كالنصال والسهام السّامّة. ولكن عمّي دائما يقف إلى جانبي، لذلك صاروا يتجنبوني، كلّما كان في البيت. وزوجة عمّي حنون معي، لكنهم لا يعيرونها اهتماما، وربّما تشاجروا معها بسببي، حتّى صرت أفكّر في الزواج بأي رجل يخطبني، وفكرت في الذهاب إلى أخوالي أو خالاتي أو أعمامي وعمّاتي الآخرين، لكنني حاولت، فوجدتهم غير مرحبين بي. أشعر بالضياع رغم نجاحي، وكأنني طائر بلا عش. من يساعدني؟ من؟. خلود.ق 26 سنة / تيارت
نصف الدين ذكور * 350 شاب من الوسط 34 سنة، مستوى جامعي، عامل بمؤسسة عمومية، يبحث عن فتاة قصد الزواج ذات دين وخلق، او لها قابلية للإلتزام، بيضاء البشرة، جميلة الشكل، معتدلة القامة، جامعية لا يتجاوز سنها 28 سنة. * 351 رياض 38 سنة، من عين ميلة، اطار في الجيش، لديه سكن خاص في الجزائر العاصمة، يريد اتمام نصف دينه، مع فتاة محترمة، من عائلة محافظة، مطلقة بدون أولاد، سنها ما بين 35 الى 38 سنة. * 352 منير من ولاية الجلفة، 23 سنة، عامل حر، متدين وعلى خلق، يقدر الحياة الزوجية، يبحث عن رفيقة دربه، تشد من أزره في الشدة والفرج، باختصار تشاركه الحياة متدينة ومتخلقة، جميلة وعاملة. * 353 كريم 32 سنة، دركي، يرغب في الإستقرار مع فتاة تشاركه حلو العيش ومره، تقية جميلة ذات مستوى جامعي، سنها ما بين 22 الى 28 سنة. * 354 احمد من ولاية ادرار، 36 سنة استاذ ثانوي اعزب من عائلة محافظة، يخاف الله يبحث عن شريكة العمر لحياته تكون على قدر من الجمال محترمة. * 355 هشام من قسنطينة 42 سنة، تاجر لديه سكن خاص، مطلق، ولديه اولاد في حضانة والدتهم، يرغب في الإرتباط من جديد بامرأة سنها لا يتعدى 30 سنة من نفس ولايته.
اناث * 338 فاطمة 23 سنة من ولاية تيارت، ماكثة في البيت، مستوى ثالثة ثانوي، محترمة، مثقفة، تبحث عن رجل سنه يكون بين 28 الى 33 سنة، عامل مستقر ولديه سكن خاص، من ولاية تيارت او من الوسط. * 339 منيرة من ولاية سطيف، 24 سنة، محجبة، عاملة طويلة القامة رشيقة القوام، جميلة الشكل والمظهر، تبحث عن ابن الحلال الذي يصونها ويحترمها، يكون عامل مستقر، مثقف، وقادر على تحمل المسؤولية. * 340 مطلقة من ولاية سوق اهراس 28 سنة، بدون اولاد، متحجبة تبحث عن رجل يعينها على البدء من جديد، لتخطي عثرات الماضي، يكون تقيا صالحا، لا يهم ان كان مطلق او ارمل او لديه اولاد. * 341 فتاة من ولاية معسكر، 18 سنة، جميلة جدا، ممتلئة في الجسم متفهمة، عزباء ماكثة في البيت مستعدة لفتح بيت الزوجية مع رجل، يكون لها نعم الزوجة الصالح يكون لديه عمل مستقر ولديه سكن خاص. * 342 سمية من ولاية البويرة، 30سنة، ماكثة في البيت، ربة بيت ممتازة، حمراء البشرة، ترغب في الإرتباط مع رجل محترم متفهم يوفر لها الإستقرار والسكينة، سنه لا يتجاوز 40 سنة، لا يهم ان كان مطلقا او ارمل، المهم ان يكون صادق وجاد في طلبه. * 343 شابة من وهران، 25 سنة جامعية، ماكثة في البيت، محترمة مقبولة الشكل، تبحث عن رجل جاد وله نية حقيقية في الإستقرار.