نفى وزير الداخلية دحو ولد قابلية، اتهام الرئيس الفرنسي، للجزائر بارتكاب جرائم حرب، خلال الثورة التحريرية. وقال ولد قابلية على هامش المؤتمر الحادي عشر للمنظمة الوطنية للمجاهدين: "بصفتي مجاهدا، أقول: المجاهدون لم يرتكبوا جرائم، كما جاء على لسان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي"، وذكر ولد قابلية أنه من غير المعقول وضع جيش جرار بحجم الجيش الفرنسي في نفس المستوى مع رجال كانوا يدافعون عن بلادهم بما أمكنهم من سلاح. وأوضح ولد قابلية أن "العنف الأكبر جاء من الطرف الفرنسي، الذي ادعى أنه جاء ليدخل الحضارة للجزائريين"، مشيرا إلى أن ما قام به المجاهدون كان شرعيا، لأنهم كانوا يدافعون من أجل شرف بلادهم.