المغرب يلجأ إلى الأساليب الخبيثة ل"شرعنة" احتلاله للصحراء الغربية    التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة: قبول 99 ملف تصريح بالترشح إلى غاية الخميس    الوزير الأول يشرف يوم السبت مع نظيره التونسي على إحياء الذكرى ال 67 لأحداث ساقية سيدي يوسف    جبهة القوى الاشتراكية تعقد دورة استثنائية لمجلسها الوطني    ألعاب القوى (تجمع فزاع الدولي بالإمارات): مشاركة ثلاثة رياضيين جزائريين في الموعد    الصيدلية المركزية للمستشفيات "فاعل أساسي" في تزويد المستشفيات الوطنية بالأدوية    كرة القدم/الكأس الجزائرية الممتازة-2024 (مولودية الجزائر- شباب بلوزداد): مرشحان في رحلة البحث عن أول لقب للموسم    الدراجات/ طواف الجزائر2025: الطبعة ال25 عبر ولايات شرق و جنوب الوطن    المغرب : هيئة تجدد موقفها المناهض للاختراق الصهيوني وتجريم التضامن مع القضية الفلسطينية    "الأونروا" تحذر من مخاطر تعرض مئات آلاف الفلسطينيين في غزة للبرد القارس    شايب يستقبل المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار    تنظيم الطبعة ال 19 للصالون الوطني للتشغيل والتكوين المتواصل والمقاولاتية من 8 الى 10 فبراير بالعاصمة    الفريق أول شنقريحة يزور حوض بناء السفن " ڨوا شيبيار ليميتد" في ثاني يوم من زيارته إلى الهند    عطاف يجري محادثات مع المبعوث الخاص للرئيس الموريتاني    المواطنون الراغبون في أداء مناسك العمرة مدعوون لأخذ اللقاحات الموصى بها من طرف وزارة الصحة    صيدال: الاطلاق المقبل لمشروع انتاج المادة الأولية للعلاجات المضادة للسرطان    مهرجان الصورة المؤسساتية: تتويج 14 فيلما مؤسساتيا بجائزة أفضل الإبداعات السمعية البصرية في مجال الأفلام المؤسساتية    الجوية الجزائرية/الديوان الوطني للحج : اتفاقية لنقل الحجاج وفقا لآليات تنظيمية ورقمية متطورة    التدابير الواردة في قانون المالية لسنة 2025 تهدف إلى تحسين مناخ الأعمال في الجزائر    تجارة: مراجعة شاملة للإطار التشريعي وتوسيع الاستثمار في المساحات الكبرى    مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 27 : تسليم محور قسنطينة خلال الثلاثي الرابع من 2025    وفاة المجاهد و الخطاط عبد الحميد اسكندر عن عمر ناهز 86 عاما    حيداوي يبرز جهود الدولة في التكفل بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة    إبراهيموفيتش يكشف سبب رحيل بن ناصر    مسلوق يتعهّد باحترام رزنامة المباريات    راموفيتش مدرباً لشباب بلوزداد    الجيش الوطني يسترجع أسلحة وذخيرة    خط سكة الحديد الرابط بين العبادلة وبشار يوضع حيز الخدمة قريباً    صوت المريض    تنفيذ تمارين افتراضية بالجلفة    بذرة خير تجمع الجزائريين    شاهد حي على همجية وبربرية الاحتلال الفرنسي    ترامب يفتح جبهة صراع جديدة    إبراز التراث الأدبي والديني للأمير عبد القادر    هذه ضوابط التفضيل بين الأبناء في العطية    مع فرضية غير واقعية    المنازل الذكية تستقطب الزوّار    تعويضات للعمال المتضرّرين من التقلبات الجوية    بوغالي يجدّد رفضه للائحة البرلمان الأوروبي    سايحي يلتقي نقابة البيولوجيين    أمطار رعدية مرتقبة بعدة ولايات جنوب البلاد ابتداء من يوم الخميس    مناجم: تنصيب مدير عام جديد للشركة الوطنية للأملاح    ندوة تاريخية للتأكيد على همجية وبربرية الاحتلال الفرنسي    اليمين المتطرّف الفرنسي في مرمى النّيران    "الأميار" مطالبون بتحمل مسؤولياتهم    صب منحة رمضان في حسابات مستحقيها قبل منتصف فيفري    استعادة الأراضي غير المستغلّة وتسريع استكمال المباني غير المكتملة    الجزائر تحتضن مؤتمر الاتحاد الإفريقي    "أباو ن الظل".. بين التمسّك والتأثّر    معرض لفناني برج بوعريريج بقصر الثقافة قريبا    ندوة وطنية عن المعالم والمآثر بجامعة وهران    رياض محرز يشدد على أهمية التأهل إلى كأس العالم    المبدعون من ذوي الاحتياجات الخاصة يعرضون أعمالهم بالجزائر العاصمة    إمام المسجد النبوي يحذّر من جعل الأولياء والصَّالحين واسطة مع اللَّه    الإذاعة الثقافية تبلغ الثلاثين    هذا موعد ترقّب هلال رمضان    أدعية شهر شعبان المأثورة    الاجتهاد في شعبان.. سبيل الفوز في رمضان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



راحة النفوس: أقبلت على الرذيلة حينما زوجني أهلي أرملة شقيقي
نشر في الشروق اليومي يوم 03 - 04 - 2012

أنا ضائع، غارق في الملذات والشهوات بعدما كان يضرب المثل بي في الأخلاق والتدين، وكله بسبب والديّ اللذين زجوا بي في طريق مسدود، حذرتهم من مغبته، لكنهم أجبروني عليه.
لقد كنت أعيش مع أسرتي حياة هادئة، أطيع والديّ، وكان شقيقي الذي يكبرني بعشر سنوات متزوجا وأبا لثلاثة أطفال، كنت أحترم زوجته كثيرا، وكنت أعاملها مثل شقيقتي تماما، ولكن حدث في العائلة ما لم ترضاه نفس، حيث تعرض شقيقي لحادث عمل أودى بحياته، وترك زوجته وأولاده يتامى، وكان فراقه عنا له وقع كبير، خاصة على والدي اللذين لم يصدقا موته لحد الساعة، وبعد انقضاء عدة أرملة شقيقي فاجأني والدي بطلب الزواج من أرملة شقيقي، وقع هذا الخبر كالصاعقة علي ورفضته بشدة لأنني في الحقيقة ما فكرت يوما في امرأة كنت أراها شقيقتي، وتكبرني بسنوات، ولها ثلاثة أولاد، رفضي أغضب والديّ كثيرا، وبقي في كل مرة يلحان علي إلى أن أجبراني على الأمر حينما وقف والدي ندا في وجهي وقال: إما أن تستر أرملة أخيك أو أنسى أن لديك أبا، وفعلت نفس الشيء والدتي فوجدت نفسي مرغما على هذه الزيجة، وتزوجتها ولم أحتمل العيش معها كزوج، لم أستطع حتى معاشرتها، نفسي تنفر منها، وبدأت حالتي النفسية تنهار، وفقدت طعم الحياة، ومعها فقدت إيماني، وصلاتي، وكل شيء كان محببا إلي، ولم أجد ما أروح به عن نفسي سوى أنني صرت أتردد على الملاهي الليلية لشرب الخمر، ومخالطة النساء ممن ترغب فيهن نفسي، وصرت غارقا في الرذيلة، ووجدت نفسي تستلذ بكل ذلك من المحرمات، وكنت أشعر أنني أفعل ذلك انتقاما من والديّ.
أعلم أنني أخطئ، وأغضب الله تعالى، فأنا الآن في قعر الملذات، فكيف أنجو؟ وكيف أتصرف مع زوجتي التي لا أحبها ولا أعاشرها؟
لخضر / معسكر




هي لا تنجب .. ألست ظالما لها إن طلقتها
أنا شاب عمري 39 سنة، متدين، متخلق، موظف بالقطاع الخاص، أملك سكنا فرديا، أعيش فيه رفقة زوجتي التي تزوجتها منذ إحدى عشر سنة، لوحدنا، فنحن لحد الآن لم نرزق بنعمة الذرية، وقلبي يتوق أن أسمع كلمة "بابا" من طرف طفل من صلبي.
أنا وزوجتي زرنا العديد من الأطباء، وأكدوا لنا أن زوجتي هي من تعاني المرض، وقد صبرت على مدة العلاج، لكن لم يحدث لحد الآن الإنجاب، لذلك فكرت في الزواج من امرأة ولود، وصارحت زوجتي بهذا الأمر لكنها رفضت قطعا أن أكون لغيرها.
أنا أتعذب كلما رأيت طفلا رفقة والده، تذرف عيوني دموعا، وقلبي يحترق، ويئن، كيف لي أن أعرض عن هذا الموضوع وأن أبقى رجلا بلا أبوة؟ وأنا قادر على الزواج ثانية فيأذن الله لي بالإنجاب، وأحقق حلم الأبوة الذي انتظرته إحدى عشر سنة، زوجتي لا تفهمني، وأنا صبري نفذ، سيما أن كل أشقائي أنجبوا.
إن رفض زوجتي بزواجي ثانية يدفعني للتفكير على أنها أنانية تحب ذاتها فقط، لهذا تراودني من حين لآخر فكرة تطليقها، والزواج بحرية، وتحقيق حلم الأبوة، لكن أخشى أن أكون ظالما لها إن طلقتها، فهي لا أحد لها سواي في هذه الدنيا.
أنا أعاني ولا أدري أي خيار أنتهجه، عدم الظلم أو تحقيق حلم الأبوة، أجيبوني، أنا بحاجة إليكم.
عبد العزيز / بسكرة




زوجتي تهتم بالمسلسلات وتهمل صلاتها
منذ سنتين تزوجت من فتاة اختارتها شقيقتي الكبرى لي، ووصفتها على أنها ذات أخلاق عالية، وتهتم بواجباتها الدينية، الشيء الذي حفزني للزواج منها، فأنا اخترتها لخلقها قبل جمالها، وبعد زواجي منها لاحظت كل ما أخبرتني به شقيقتي، هي تحافظ على صلاتها، ودينها، وتخدمني، وتحرص على سعادتي، لكن بعد مرور نصف سنة على زواجي بدأت ألاحظ أن زوجتي تتغير، حيث أصبحت تحب مشاهدة التلفاز، فمعظم وقتها تقضيه بين القنوات الفضائية تشاهد المسلسل الفلاني، وما إن ينتهي تغير القناة لمشاهدة المسلسل التالي، والمصيبة أنها أصبحت تهمل صلاتها على حساب انتهاء حلقة المسلسل، وقد نبهتها في العديد من المرات إلى مغبة ذلك، ووضحت لها أنه يزعجني ويغضبني فأصبحت تتظاهر أمامي بأداء الصلاة في وقتها، وإن غبت عن البيت تفعل مرادها لا تقوم إلى الصلاة وتواصل مشاهدة مسلسلاتها المفضلة، ومما لاحظته أيضا أنها أضحت تقلد بطلات المسلسلات، وتطلب مني أن أحبها مثل بطل المسلسل.
رائع زوجتي جعلت بيتي دراما اجتماعية تعيشها وهي بطلتها، أو مسلسل رومانسي وهي بطلته، إن ما تفعله جعلني في العديد من المرات أعاقبها بعدم ذهابها لزيارة أهلها أو عدم شراء لها ما ترغب فيه، ووضحت لها أنني أريدها كما كانت في السابق يوم زواجنا لكنها لا تأبه، لقد تعبت منها ومن تصرفاتها، فماذا أفعل؟
كمال / تبسة




كيف أنسى موت شقيقتي التوأم
ولدت وشقيقتي التوأم ببيت مستقر، فوالدي يعملان بالتدريس، ربيانا أحسن تربية، وسهرا على تعليمنا حتى نلنا الشهادة الجامعية والحمد لله، ونحن قرتا عين والدينا، يفرحان دوما لفرحنا، ويحزنان لحزننا، والحمد لله.
ما عشناه في الماضي كان سعيدا، حيث كنت وشقيقتي نلبس نفس الألبسة، وندرس بنفس المدرسة، بل وجمعتنا طاولة واحدة بكل أطوار التعليم، لا شيء كان يفرقنا، نحب بعضنا كثيرا، كثيرا، وكنا نسمر ونضحك سيما وأننا توأم حقيقي، فلا أحد كان يستطيع التفريق بيننا من غير والدينا، والكثير من الأحداث الطريفة حدثت معنا، لكن الحياة السعيدة هذه تلاشت، بل اندثرت حينما شاء القدر أن تصاب شقيقتي بمرض خبيث لم تستطع مقاومته لأكثر من شهر فتوفيت، ولم أصدق لحظتها أنها غادرتنا إلى مكان لا رجعة فيه، لم أصدق الطبيب بالمستشفى وهو يخبرني أنها توفيت، صرت أصرخ، وأصرخ، ودخلت في عالم الهستريا، أنا أبكيها لحد الساعة، وبعد مرور سنة على وفاتها لم أشعر أنها حقا غير موجودة معي، أشعر بروحها بقربي، لا زلت إذا حضرت ملابسي للذهاب للعمل صباحا أحضر ملابسها، وأضعها على سريرها، لا زلت إذا حضرت مائدة الفطور أو العشاء أحضر صحنها بالرغم من أن والدتي نهتني عن ذلك، وطلبت مني أن أكف وأنسى، لكنني لا أقوى على نسيانها، كيف أنساها وهي من قاسمتني طفولتي، ومراهقتي وشبابي؟ لكن الموت خطفها مني.
صدقوني إن قلت إنني لا زلت أزور قبرها تقريبا يوميا، وأبكي على قبرها، وأحكي لها كل صغيرة وكبيرة حصلت، ولا أجد أي مانع، سيما وأن المقبرة ليست بعيدة عن إقامتنا، أفعل هذا خفية عن والديّ، اللذين يريا تصرفاتي غير طبيعية، وعرضا علي زيارة الطبيب النفساني، لكنني رفضت، أنا لا أقوى على نسيانها، فماذا أفعل بالله عليكم؟
نوال / عنابة




انتقاما من والدي عمتي أفسدت أخلاقي
لم أكن أفقه أمورا عديدة في الحياة وذلك لصغر سني، وما كان يهمني أن أعيش مثل بقية أترابي أذهب إلى الثانوية للدراسة، وأعود إلى البيت، وألتقي صديقاتي نحكي ونضحك، ونختلف تارة، ونتفق تارة أخرى، وكانت أمور عديدة تشغل بالنا كوننا في سن المراهقة، نريد معرفتها، لم تكن لي شقيقة كبرى تعرفني على هذه الأمور فكنت ألجأ إلى عمتي التي تعيش معنا، عمتي البالغة من العمر 30 سنة ولم تتزوج أوقفها والدي عن الدراسة وهي في مرحلة المتوسط لأنه رآها رفقة صديق لها، ومنذ ذلك الوقت وهي ماكثة بالبيت، هذا ما سمعته من والدتي ذات مرة وأساء معاملتها، وهو لحد الآن لا زال ينظر إليها بنظرة احتقار، لأنها في نظره جلبت السمعة السيئة للعائلة حينما منحها الجميع الثقة وخانتها، كنت أقترب من عمتي وكنت عكس والدي أحبها في الوقت الذي لم يحبها الجميع داخل الأسرة، وكانت المسكينة ترى أن والدي سبب تحطيم حياتها، ومستقبلها الدراسي، هذا ما أكدته لي، وصرت صديقتها المقربة بالرغم من فارق السن بيننا، وتعلقت بها أكثر، وجعلتها مودع أسراري، أحكي لها عن إعجابي بشاب كان يتردد على الثانوية لأجلي، فقد بعث برسالة إلي عن طريق صديقتي وصارحني بحبه، وطلب خروجي معه، إلا أنني لم أفعل لأنني أخشى والدي، وكانت عمتي تدفعني إلى عدم كبت مشاعري تجاه هذا الشاب بل وشجعتني على عيش قصة حب معه لأن الحب شيء جميل.
كنت أتردد في كل مرة من الحديث إليه لكن تشجيع عمتي على ذلك دفعني لمنح الفرصة لنفسي، والتحدث إليه وشيئا فشيئا صرت لا أقوى على فراقه فقد سلبني عقلي، وقلبي وأهملت بذلك دراستي، وأصبحت أغيب عن الدراسة لأجل الخلوة معه ولحق بي الأمر لفعل الحرام معه والحمد لله أنني بقيت محافظة على شرفي، وحدث وأن كنت على موعد معه، وعمتي تعرف كل شيء عن علاقتي به، وتعرف حتى مواعيد اللقاء، وأماكنها، فأخبرت والدي بأن يذهب إلى ذلك المكان، وفي وقت موعدنا ليضبطني والدي برفقته، وما إن رأيت والدي حتى شعرت أن زلزالا عظيما يضرب تحت قدماي، والدي لم يرحمني حينها، وانهال علي بالضرب ثم جرني وأدخلني السيارة، ولما وصلنا للبيت واصل ضربه لي حتى خلف لي كسورا بيدي وكدمات، وحبسني بالغرفة ليومين كاملين بلا أكل ولا شراب، وطلب مني أن أنسى الدراسة، ظننت أن عمتي التي أبدت لي حبها ستدافع عني، وقفت متفرجة وعيونها ضاحكة، واستنتجت بعدها أنها لعبت بي، وأفسدت أخلاقي انتقاما من والدي حتى لا تكون لوحدها منبوذة داخل العائلة، وحتى يكرهني والدي كما كرهها، وبنفس فعلتها .
أنا حبيسة البيت لا أخرج أوقفت عن الدراسة، ووالدي لا يحب النظر إلى وجهي فكيف سيكون مصيري مستقبلا؟
لامية / الشلف




زوجي لا يؤمن بعذاب القبر ويوم الحساب
مصيبتي كبيرة، فقد تزوجت منذ ستة أشهر من رجل عاد من المهجر، كنت سعيدة جدا أنني خطبت، وتم زواجنا في ظرف قصير جدا، حيث أنه لم يمنحني الوقت الكافي لمعرفته جيدا. قلت تزوجته وكنت سعيدة جدا بهذا الزواج لكنني صدمت في أشياء كثيرة تخص اعتقادات زوجي، فأنا كنت أظن أنه مادام على الديانة الإسلامية فإنه يعرف الكثير من الأمور في ديننا الحنيف، إلا أن بعض معتقداته خاطئة، ولا أدري من أين حصل عليها.
أولا، هو لا يصلي، ويقول: إنه يوم يبلغ سنا معينة سوف يصلي، كما أنه لا يعلم أن في المعاشرة الزوجية توجد أمور ينبغي عدم تجاوزها، لكنه يصر أنها من الحلال ولكنها من الحرام وهو يغضب مني حينما أرفض الرضوخ له لأنني أخشى الله تعالى، والمصيبة الأكبر أن لزوجي معتقد خاطئ فهو لا يؤمن أن هناك حياة بعد الموت، ولا يؤمن أن العبد إذا قبر قامت قيامته الصغرى، وعادت إليه الحياة لسؤال منكر ونكير، أي أنه لا يؤمن إطلاقا بوجود شيء اسمه عذاب القبر، ولا يؤمن أيضا بقدوم يوم الحساب، والعقاب، ويقول: إن الإنسان إذا مات انتهت حياته وانتهى الأمر، وهو يسخر مني حينما أذكر له عذاب القبر، ويوم تقوم القيامة للاستعداد ليوم الحساب والعقاب، لقد صدمت فيه وأنا أحاول جاهدة أن أجعله يؤمن بما وعده الله، وأخبرنا به ديننا الحنيف لكن دون جدوى. فما السبيل إلى ذلك؟
حياة / تيزي وزو




توبتي تفسدها النساء السافرات
صدقوني أنني ممن يحب دينه، ويسعى دوما إلى التعفف قدر المستطاع، أحافظ على صلاتي، وأقرأ القرآن، وأعمل صالحا، لكنني دوما أقع في الخطأ، ثم أتوب ثم أقع في الخطأ ثم أتوب، والذي يدفعني للخطأ هن النساء السافرات اللواتي يسرن بالشارع وهن يكشفن أجسادهن عنوة، بل وتجد منهن المعاكسات في بعض الأحيان، وهذا الأخير يحدث معي ربما لأن الله تعالى وهبني الوسامة، أحاول غض بصري قدر المستطاع، قد أنجح لعدة أيام لكن بلا قصد حتى أجد نفسي قد وقعت في الخطأ مجددا بوقوع نظري عليهن.
صدقوني إنني أتألم كثيرا لهذا الأمر، لأنني أشعر أنني ضعيف الإيمان، لا أقوى على السيطرة على نفسي، وقد خنت ديني وعهدي لله تعالى، وأنني أغضبت ربي، فأنا لا أستطيع أن أشعر أن ربي ليس راضيا عني، لا أدري كيف أتصرف، هل علي أن أسجن نفسي بالبيت حتى لا أخرج وأرى المنكرات وأرى النساء المتبرجات والسافرات فلا أقع في الخطأ؟أم أنني أعكتف بالمسجد وأبقى في رحاب الإيمان، والصلاة والتدين، ولكن الله لم يقل أن الدين هو الصلاة فقط أو المسجد بل العمل، وكل أمور الحياة الأخرى.
حقيقة مجتمعنا يعج بالمنكرات، والمحرمات، والفساد، وأنا أريد التعفف من كل ذلك، أفكر في الزواج، ولكن عملي بسيط، ولحد الآن لم أكوّن نفسي، ولست قادرا على فتح بيت زوجية، فالحياة صعبة للغاية في وقتنا الحالي، لا أجد أي سبيل لحل مشكلتي حتى أعيش بإيمان صادق خال من الأخطاء، فكيف أتصرف؟ أجيبوني جزاكم الله ألف خير.
عثمان / وهران




ابني المراهق واقع في حب مغنية إغراء
أنا سيدة متزوجة أم لثلاثة أولاد، أعيش حياة مستقرة مع زوجي وأولادي، إلا أنه ثمة مشكل طرأ على أسرتي، ويخص ابني المراهق البالغ من العمر خمسة عشر سنة والذي لاحظت أن مردوده الدراسي تراجع هذا الفصل بشكل ملفت حتى أن أساتذته اشتكوا منه، وطلبوا مني الاهتمام بدراسته أكثر، في البداية لم أفهم ما الذي يحصل بالضبط، لكنني بدأت أتبع كل خطوات ابني الذي لاحظت أنه حينما يدخل غرفته يتظاهر بأنه يراجع دروسه، لكنه يفعل غير ذلك، هو يأتي بأقراص مضغوطة لأحد فنانات الإغراء ليشاهدها، أو يسمع أغانيها الهابطة، وعلمت أنه يحفظ جميع أغانيها، كما لاحظت صورها الكثيرة بمحفظته يحتفظ بها بألبوم خاص جعله لها ويبيت يحلم بها .
لا أدري ما حدث لابني، كنت أظن أن حبه لها، هو حب شخص لفنانة وينتهي الأمر، وبالرغم من ذلك لم يعجبني الأمر، فكيف يسمح لنفسه بسماع غناء هابط لفنانة ساقطة.
ابني المراهق واقع في غرام تلك الفنانة، وقد وجدت رسائل بحاسوبه بعثها لها عبر إميله يصارحها بحبه الكبير واشتياقه لها، لقد كانت صدمتي شديدة، ولم أسكت على فعلته، صرخت في وجهه، وكسرت جميع تلك الأقراص المضغوطة ومزقت كل صورها التي تبدو فيها شبه عارية، وطلبت منه نسيانها، وحذرته في المرة المقبلة إن تكرر معه الأمر سوف أخبر والده ليكون له تصرف آخر معه، ومن يومها هو لا يحب الحديث إلي، فصرت أخشى أن يفعل مكروها بنفسه. فكيف أتصرف معه؟
فريدة / أم البواقي




نصف الدين
إناث
548 سهام من ولاية باتنة، 28 سنة، ماكثة في البيت، تود الارتباط على سنة الله ورسوله مع شاب يكون عاملا، سنه لا يتعدى 45 سنة، لا يهم إن كان مطلقا أو أرملا.
549 آنسة من العاصمة، 35 سنة، ماكثة في البيت، جميلة الشكل، مثقفة، تود الارتباط في الحلال مع رجل طيب، محترم، متفهم، عامل مستقر.
550 امرأة، 42 سنة، موظفة جامعية، من عائلة محافظة، ترغب في الاستقرار مع رجل يكون جادا ومسؤولا، يقدر المرأة ويحترمها، سنه لا يتجاوز 50 سنة، لا يهمها إن كان مطلقل أو أرملل، من ولاية بسكرة أو باتنة.
551 امرأة مطلقة، 30 سنة، لديها ابنة، ترغب في إعادة بناء حياتها من جديد إلى جانب رجل متفهم، يقدر المرأة حق تقدير وينسيها تجربتها السابقة، يكون صادقا وجادا، وتعده بأن تكون له السند والرفيق في الحياة، من ولاية جيجل أو قبائلي.
552 أرملة من الشرق، 27 سنة، بدون أطفال، من عائلة محافظة ومحترمة، ذات أخلاق عالية، تود الزواج من جديد مع رجل له نية حقيقية في الارتباط، لا يهم إن كان مطلقا أو أرملا، المهم يقدر المرأة، من الشرق.
553 فتاة من الوادي، 32 سنة، يتيمة، تبحث عمن يلملم جراحها ويصونها ويكون لها السند والرفيق، ناضج، يقدر الحياة الزوجية، سنه ما بين 33 و40 سنة، عامل مستقر.

ذكور
545 محمد من سكيكدة، 39 سنة، أعزب، لديه سكن خاص، يود الارتباط في الحلال مع فتاة لها نية حقيقية في الارتباط، تكون محترمة، متدينة، جميلة، سنها ما بين 20 و25 سنة.
546 ناصر، 26 سنة، عامل في مؤسسة وطنية بالجزائر العاصمة، يرغب في الاستقرار إلى جانب فتاة متخلقة، من أصل طيب، سنها ما بين 20 و23 سنة، ويعدها بالحب والوفاء.
547 موسى من ولاية الشلف، 28 سنة، عامل بالجيش، يرغب في الزواج مع امرأة متفهمة، مسؤولة، تقدر الحياة الزوجية، جادة، متدينة وجميلة الشكل، سنها من 20 إلى 25 سنة.
548 جمال من ڤالمة، 30 سنة، يبحث عمن تعينه على الاستقرار وبناء أسرة أساسها الحب والتعاون، تكون طيبة، حنونة، عاملة في سلك التعليم، سنها ما بين 20 و28 سنة من الجزائر، ڤالمة، قسنطينة.
549 محمد من تلمسان، أستاذ ثانوي، متزوج وأب ل 3 أطفال، 43 سنة، يبحث عن زوجة ثانية تؤمن بالتعدد الزوجي، تكون متفهمة، متوسطة القامة، بيضاء البشرة، سنها ما بين 25 إلى 35 سنة، أستاذة، لا يهم إن كانت مطلقة، من ولاية تلمسان.
550 حسين من الجنوب، عامل مستقر، 27 سنة، لديه سكن خاص، يود الزواج من فتاة متدينة، جميلة، من الوسط أو الغرب، لا يتجاوز سنها 22 سنة، ويعدها بالحب والاحترام، وأن يكون لها نعم الزوج الصالح.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.