أسرت مصادر مقربة من شيخ جبهة العدالة والتنمية التي عقدت مؤتمرها التأسيسي أمس عبد الله جاب الله, بأن المثل الفرنسي الذي يقول «لا يمكن أن تكون الثانية بدون الثالثة» في إشارة لإزاحته من قيادة الحزبين اللذين أسسهما من قبل, لمجرد أن تأخذ هذه الأحزاب مكانة لها في الساحة السياسية الوطنية, لن ينطبق هذه المرة على جاب الله, لأنه حفظ الدرس جيدا ولن يكون ملكا أكثر من الملك ولا معارضا أكثر من آيت أحمد, ولا مداهنا للسلطة أكثر من أبو جرة, لأنه سيكون كيفما يجب أن يكون.. المهم أن يبقى على رأس الحزب.