رد محمد بولحية رئيس حركة الإصلاح الجديد تهمة تزوير المحاضر بعقد مجلس الشورى الوطني على عبد الله جاب الله شيخ الحركة المقصى من طرف "مؤتمر الحراش"، مؤكدا أن "هو من زور التوقيعات مكان مندوبين من ليبيا وأمريكا"، وأضاف أن هذا الأخير تحدث عن مقاطعة الانتخابات بعدما فشل في جمع قوائم حرة". أما عن تشبيه حركة الإصلاح حاليا بحركة النهضة سابقا والنتائج الهزيلة التي حققتها، قال رئيس الحركة الجديد في ندوة صحفية عقدتها القيادة الجديدة أمس بمكتب الحركة بباب الوادي "الإصلاح بخير وستحقق نتائج رائعة في التشريعيات"، مشيرا إلى المنهج الديمقراطي الذي اعتمدته القيادة الجديدة، خاصة وأنها قوبلت بمحك إعداد قوائم الحركة للتشريعيات المقبلة، وفي هذه "لم تتدخل إلا لحسم 5 قوائم للجمع وليس للإقصاء أو تصفية أحد". من جهته أكد جهيد يونسي الأمين العام لحركة الإصلاح، أن "اختيار القوائم كان ديمقراطيا بامتياز، وإعدادها وترتيبها كان من اختصاص اللجان الولائية حسب المقاييس التي اعتمدتها الحركة، فالمسؤولية يتحملها الجميع، والحزب ليس القيادة المركزية فحسب".وأكد جهيد يونسي على تكريس مبدأ الشورى الموسعة،و محاربة للإقصاء والتهميش مبينا أن الحركة فتحت الباب أمام الكفاءات الوطنية رجالا ونساء ممن اقتنعوا بمشروع الحركة وبرنامجها الجديد في شكله وموضوعه بما فيه "الإصلاح السياسي، هوية الأمة، الاستثمار في المعرفة وكرامة الجالية في الخارج" وهذه ستكون محاور البرنامج السياسي الذي يأتي في 27 بابا و161 نقطة لإصلاح الجزائر. وكانت القيادة الجديدة قد "وجهت منذ أسبوعين إشعارات لكل أبناء الحركة دون تمييز، تعلمهم فيها بأنهم كلهم معنيين بالترشح ضمن قوائم الحركة" وقد استجابت 22 ولاية، كما تمكنت الحركة من إيداع ملفات مرشحيها في 47 ولاية و 3 مناطق للجالية بالخارج، 11 قائمة منها يتصدرها نواب حاليون و8 يتصدرها إطارات من خارج الحركة، كما ترشحت القيادة على رأس القوائم بنسبة 9 قوائم 22 من مجلس الشورى. من جهته أكد لخضر بن خلاف الأمين الوطني المكلف بالتنظيم المفصول من قبل مؤتمر التقويميين أن "حركة الإصلاح الأصلية لا تزال موجودة بخطها السياسي ومؤسساتها الشرعية"، وأن "الإصلاح بجناح بولحية خلقت من أطراف معينة لاستعمالها كورقة انتخابية و الضغط على الحركة الأصل".وقال إن المناضلين الأصليين سيشاركون في الانتخابات بقوائم حرة في ولايتي خنشلة وبسكرة وضمن تحالف الأحزاب مثل حركة الوفاق الوطني، وحركة الانفتاح والحركة الوطنية من اجل الطبيعة. غنية قمراوي:[email protected]