يعتبر عبد المجيد بوقرة أنه من اللاعبين المحظوظين بعد أن توج مع لخويا بلقب الدوري القطري في أول موسم له في هذا النادي وفي قطر عموما، لتستمر مسيرة تتويجاته التي كان بدأها مع الرانجرز للمواسم الثلاثة الماضية، عن هذا التتويج ونقاط أخرى يتحدث صخرة دفاع الخضر في هذا الحوار مع الشروق. أول مشاركة لك في الدوري القطري وأول لقب ما تعليقك؟ الحمد لله هذه أربع سنوات وأنا أفوز بالألقاب سابقا مع الرانجرز والآن مع لخويا، وحتى مع المنتخب الوطني حققنا نتائج جيدة، وبالتالي أنا محظوظ، فكلما وقعت في نادي أتحصل معه على لقب. هل انتابكم الشك في جولة من الجولات أنكم قد تفقدون لقب الدوري؟ صراحة لا، صحيح أن المنافسة اشتدت مع اقتراب البطولة من نهايتها، لكن بقينا صامدين، فبعدما كان السد أقرب الملاحقين لنا، تمكنا من الفوز عليه وفرملته وجاء ناد الريان وبعدها نادي الجيش، فالمنافسة كانت شديدة، لكن الحمد لله عرفنا كيف نحافظ على الفارق بين باقي النوادي وتوجنا باللقب قبل ثلاث جولات من نهاية الدوري. ربما الآن تنظر إلى رابطة الأبطال التي لم تكن بدايتكم جيدة فيها؟ نعم أنا أفكر فيها، ربما لم نبدأ جيدا، لكن تنتظرنا مباراة هذا الأربعاء، هي مباراة الفرصة الأخيرة، ولا بديل لنا عن الفوز، وإذا تمكنا من حصد النقاط الثلاث سنكون مرتاحين أكثر، ويمكننا الذهاب بعيدا في هذه المنافسة. ربما لأهمية هذه المباراة فضّل بلماضي أن يُريح أكثر من نصف التعداد الأساسي؟ نعم، أنت لاحظت الكثير من الأساسيين لم يلعبوا مباراة الريان، خوفا من الإصابات والمفاجآت غير السارة، بعد أن ضمنا اللقب، كما أن مباراة الأربعاء لها أهمية قصوى في ما تبقى من مشوار، ولابد من التعامل معها بحذر شديد إذا ما أردنا الاستمرار في هذه المنافسة. يبدو أنك متشوّق للظفر بهذه البطولة مثل زميلك في المنتخب نذير بلحاج؟ نعم أي لاعب يعشق التتويج بالألقاب والتتويج برابطة أبطال آسيا تقودك مباشرة لكأس العالم للأندية، وتفتح لك أفاقا كبيرة في مشوارك الكروي. قد تكون محظوظا مقارنة ببلحاج وزياني بما أنك في نادي ينشط فيه ثلاثة جزائريين، فهناك مدربين من بلدك بلماضي وبوراس والشاب كريم بوضياف وهذا ما لم تجده في الرانجرز؟ صحيح هذه إضافة لي، فلما تكون بين أبناء بلدك تحس براحة أكثر، ولما كنت في الراجرز لم أكن منزعجا صراحة، لكن هناك فرق بين أن يدربك جزائري وتلعب مع الجزائريين، وبين أن تكون في نادي أوروبي لوحدك، خاصة وأنك تنشط في دوري ينتمي لبلد مسلم وشعبه مسلم، وهذا يعطيك راحة نفسية أكثر. يبدو أنك لم تندم على اختيارك الدوري القطري وما صاحب ذلك من انتقادات؟ مبتهج جدا، وأنت رأيت النهاية كانت بتتويج بلقب، أنا بفضل رانجرز و المنتخب الوطني عرفني العالم، والآن أثبت في لخويا أني لازلت محافظا على مستواي، قد يعتبره البعض أنه مخاطرة، لكن الحمد لله تمكنت من المحافظة على نفس المستوى. هناك أيضا لاعبون جزائريون مرشحون لجوائز فردية؟ هذا أمر يثير الفرحة لأنه في السابق كان البرازيليون مسيطرون على هذه الألقاب، والآن أنت ترى قوائم المرشحين تضم لاعبين جزائريين ومدرب جزائري وإن شاء الله يعود لقب أفضل لاعب لنذير أو كريم ولقب أفضل مدرب لجمال فكلهم أثبتوا نجاحهم ومن حقهم الفوز بأحد هذه الألقاب.