سجل ارتفاع محسوس للأشخاص المصابين بالسرطان بمختلف أنواعه عبر ولاية سطيف حسب ما أفاد به البروفسور شريف حمادي رئيس مصلحة الأمومة والطفولة بالمركز الاستشفائي الجامعي, وقال انه يتم تسجيل 1200 مصاب جديد سنويا استنادا لآخر الإحصائيات لقطاع الصحة التي تفيد تقارب عدد الحالات بين الجنسين, فوصل عدد المرضى المعالجين بمصالح المركز الاستشفائي الجامعي إلى 2157 رجل و2155 من النساء. وكشف البروفسور حامدي في هذا السياق بأن حالات سرطان الرئة هي الغالبة لدى الرجال مشيرا إلى تسجيل 394 حالة من هذا النوع أي ما يعادل 8ر25 لكل 100 ألف نسمة, أما بالنسبة للنساء فإن سرطان الثدي يأتي في الصدارة بٍ406 حالة, بعدها يأتي سرطان المعدة في المرتبة الثانية عبر هذه الولاية ويصيب الرجال بٍ"9 مرات أكثر من النساء" حيث تفيد إحصائيات المركز الاستشفائي الجامعي بسطيف بٍ220 حالة من هذا النوع أي ما يعادل أكثر من 10 بالمائة من العدد الإجمالي للأشخاص المصابين بهذا الداء, وأحصيت كذلك 335 حالة لسرطان عنق الرحم الذي يأتي في المرتبة الثانية عند النساء, وتظهر الإحصائيات تعرض الأطفال للإصابة بمختلف أنواع السرطان في تزايد ملحوظ أي بمعدل 10 بالمائة من الأورام التي يتم تشخيصها سنويا. واستنادا لذات الأخصائي فإن التدخين يعد السبب الرئيسي لظهور حالات السرطان لدى الرجال يليه التلوث وانبعاث الغازات السامة انطلاقا من المنشآت الصناعية, كما أن التغير الطارئ على العادات الغذائية ووجود عناصر كيميائية في تركيبة المواد الغذائية يعد من بين العوامل المتسببة في تنامي حالات السرطان. للإشارة استفادت ولاية سطيف خلال العام 2006 بمشروع لإنجاز مستشفى لعلاج السرطان بالمكان المسمى "الباز" غرب المدينة, وهو المشروع الذي تطلب غلاف مالي بقيمة 2ر1 مليار دج حسبما أوضح البروفسور حمادي مؤكدا على الأهمية الكبيرة التي تكتسيها هذه المنشأة الصحية التي ستضمن تكفلا أحسن بالمرضى خاصة وأن المنشآت الصحية بسطيف تستقبل حاليا مرضى من أربع ولايات مجاورة أي ما بين 4 آلاف إلى 5 آلاف حالة سنويا. وأج