يبدو أن الخرجة الأخيرة للرابطة الوطنية لكرة القدم بإعادة لقاء شبيبة القبائل وشباب بلوزداد ستكون سابقة أولى في تاريخ الكرة الجزائرية سيما بعد رفض إدارتي الفريقين إعادة لعب هذه المواجهة وتمسك كل طرف منهما بأنه الأحق بكسب النقاط الثلاث. وأكد كريم شتوف الناطق الرسمي لشباب بلوزداد أمس أن فريقه لن يرضخ للقرار الأخير لهيئة علي مالك بإعادة اللقاء وهو القرار الذي اتخذته الإدارة البلوزدادية عقب الاجتماع الطارئ الذي عقدته أمس الأول ، وأوضح شتوف ان الشباب سيقدم طعن لدى الفاف من اجل استرجاع حقه المسلوب خاصة وان كل الأدلة القانونية تؤكد أحقية أبناء لعقيبة لكسب نقاط المباراة. وأضاف ذات المتحدث ان المادة 105 من القوانين العامة للرابطة الوطنية لكرة القدم تنص على ان مشاركة أي لاعب معاقب هي تقع على مسؤولية فريقه الذي يتحمل تباعيات ذلك وهو ما تؤكده كذلك المادة 199 التي تنص بدورها ان مسؤولية أي لاعب معاقب يشارك في البطولة الوطنية تتحمله إدارة فريقه. و جدد رئيس شبيبة القبائل حناشي تمسكه بقراره السابق القاضي بعدم لعب المباراة ذلك أن فريقه فاز فوق الميدان وهو غير مستعد لتحمل نتائج أخطاء الآخرين ، ذلك أن المسؤولية الأولى والأخيرة في هذه القضية تعود للحكم الذي ادرا لقاء فريقه أمام العناصر والذي أخطأ في تدوين الإنذار الذي تحصل عليه حركات الذي تبقى مشاركته شرعية في مباراة بلوزداد على حد تعبير رئيس الكناري. من جهته قال صديقي رئيس لجنة القوانين والتأهيلات على مستوى الرابطة الوطنية ان هذه القضية تم تصنيفها على أساس الخطأ الإداري ، وهو ما دفع بلجنته لاقتراح إعادة إجرائها حتى يأخذ كل ذي حق حقه ، مضيفا في نفس الوقت انه تم اقتراح معاقبة الحكام الذي أداروا مواجهة العناصر على الخطأ الجسيم الذي ارتكبوه. وفي نفس السياق سار حميد حداج رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أمس على أمواج القناة الأولى لما حاول التقليل من الحجم الذي أخذته القضية في الأيام الماضية مؤكد ان الفاف ستقوم خلال هذا الأسبوع بإعادة دراسة القضية من كل جوانبها وما على كل فريق سوى تقديم الإدالة التي تؤكد صحة وجهة نظره. بلال . ز